قال هادي العامري، رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي، في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) إنه يسحب ترشحه لرئاسة الوزراء مما يقرب البلاد خطوة من تشكيل حكومة بعد شهور من الركود السياسي. ويرأس العامري تحالف فتح وهي الكتلة الانتخابية التي حلت في المركز الثاني في انتخابات عامة غير حاسمة جرت في مايو. وكان تحالفه يتنافس على تشكيل أكبر كتلة لتشكيل الحكومة على أن يشغل هو منصب رئيس الوزراء. وقال العامري في المؤتمر الصحفي «أحب أن أعلن أمام الشعب العراقي العزيز سحب ترشيحي لرئاسة مجلس الوزراء وفتح المجال أمام الحوارات الجادة لانتخاب رئيس مجلس وزراء وحكومته وفقا لرؤية المرجعية. ويضم تحالف فتح الذي يرأسه العامري جماعات سياسية مرتبطة بفصائل شيعية تدعمها إيران ساعدت القوات الحكومية في طرد متشددي داعش من الأراضي العراقية.
ودخل تحالف فتح في الأيام الماضية في مرحلة متقدمة من المحادثات مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لتشكيل تحالف جديد. وحققت كتلة سائرون التابعة للصدر فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو.
من جهة ثانية، أعلن مصدر برلماني عراقي أن المرشح المستقل سردار عبدالله، هو أول مرشح كردي يقدم أوراق ترشحه بشكل رسمي إلى مجلس النواب، قبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية. وأفادت مصادر إعلامية عراقية، بأن سردار عبدالله وصل أمس إلى بغداد قادما من إقليم كردستان، حيث قدم أوراق ترشحه إلى منصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل. وكشفت المصادر نفسها أن عبدالله كان عضوا بمجلس النواب، وعضوا في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالدورة البرلمانية الثانية، إضافة إلى شغله منصب رئيس كتلة التغيير البرلمانية في نفس الدورة. وكان مصدر مطلع كشف أمس، أسماء 6 مرشحين للمنافسة على شغل منصب رئيس الجمهورية هم، سردار عبدالله، ولطيف رشيد، وملا بختيار، وفاضل ميراني، وبرهم صالح، وسليم شوشكي.
ودخل تحالف فتح في الأيام الماضية في مرحلة متقدمة من المحادثات مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لتشكيل تحالف جديد. وحققت كتلة سائرون التابعة للصدر فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو.
من جهة ثانية، أعلن مصدر برلماني عراقي أن المرشح المستقل سردار عبدالله، هو أول مرشح كردي يقدم أوراق ترشحه بشكل رسمي إلى مجلس النواب، قبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية. وأفادت مصادر إعلامية عراقية، بأن سردار عبدالله وصل أمس إلى بغداد قادما من إقليم كردستان، حيث قدم أوراق ترشحه إلى منصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل. وكشفت المصادر نفسها أن عبدالله كان عضوا بمجلس النواب، وعضوا في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالدورة البرلمانية الثانية، إضافة إلى شغله منصب رئيس كتلة التغيير البرلمانية في نفس الدورة. وكان مصدر مطلع كشف أمس، أسماء 6 مرشحين للمنافسة على شغل منصب رئيس الجمهورية هم، سردار عبدالله، ولطيف رشيد، وملا بختيار، وفاضل ميراني، وبرهم صالح، وسليم شوشكي.