وصف المستشار في وزراة الخارجية اليمنية مطهر بن قاسم عنان، الانتصارات التي حققها الجيش اليمني في جبهة الساحل الغربية (محافظة الحديدة)، بالمفرحة والمثلجة لصدور أبناء الشعب اليمني التواق للحرية.
وقال في تصريح لعكاظ: «هذه الانتصارات التي بثت الأمل لاستعادة الوطن من حكم الميليشيا الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني الصفوي، تتطلب الحذر من أن يعترضها التردد والتذبذب، في ظل مراوغة الميليشيا الانقلابية بورقة الحوار مع كل إنهزام لها في أرض المعركة، وما مشاورات السلام السابقة في الكويت وفي جنيف إلا تأكيد لذلك».
وأضاف مطهر:«إشارات المبعوث الأممي لليمن اعتاد الحوثيون على فهمها بشكل خاطئ، واستغلالها، فمنذ جمال بن عمر، إلى اسماعيل ولد الشيخ، ومن ثم مارتن غريفيت، استظل الحوثيون بالغطاء الدولي لإطالة أمد الحرب، وهو ما فرض على قواتنا الشرعية الحفاظ على الروح القتالية وتحقيق الانتصارات في ميدان المعركة، وهو ماحجّم من وجود الميليشيا الحوثية في أرض الوطن».
وتابع:«لانريد أن يقتل حلم اليمنيين التواقين لعودة وطنهم إلى حاضنته العربية، وأن ينعموا بالحرية والكرامة والأمن والاستقرار والعيش الكريم، فذلك لن يتحقق إلا بالانتصار في أرض المعركة، وهو وعد قريب.. إن شاء الله تعالى».