انتظر سائق الأجرة فهد أحمد عثمان يومين على أمل تعبئة خزّان سيارته بالوقود والعودة إلى عمله في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، لكن ما أن اقترب من المحطّة حتى أغلقت أبوابها بداعي نفاذ الوقود.
وقال الرجل الثلاثيني وهو جالس في سيارته البيضاء، أن لا خيار أمامه سوى الانتظار، موضحاً أنه لا بدّ أن يبقى منتظراً إلى أن يصل الوقود إلى المحطة.
وفي مشهد يتكرّر يومياً، يقضي مئات اليمنيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين ساعات أمام محطات الوقود ضمن صفوف طويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية، بينما يسير آخرون في الشوارع وهم يبحثون عن وسيلة للحصول على الغاز المنزلي.
وقد تضاعف سعر المشتقات النفطية منذ اندلاع النزاع على السلطة في عام 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال الرجل الثلاثيني وهو جالس في سيارته البيضاء، أن لا خيار أمامه سوى الانتظار، موضحاً أنه لا بدّ أن يبقى منتظراً إلى أن يصل الوقود إلى المحطة.
وفي مشهد يتكرّر يومياً، يقضي مئات اليمنيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين ساعات أمام محطات الوقود ضمن صفوف طويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية، بينما يسير آخرون في الشوارع وهم يبحثون عن وسيلة للحصول على الغاز المنزلي.
وقد تضاعف سعر المشتقات النفطية منذ اندلاع النزاع على السلطة في عام 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.