قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية اليوم الخميس إنه يجب إشراك حلفاء واشنطن الخليجيين في المفاوضات المقترحة للتوصل إلى معاهدة مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي.
وقال برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي.
ورفضت إيران محاولات أمريكية لإجراء محادثات رفيعة المستوى منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في وقت سابق من العام الحالي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست قوى عالمية.
ووصف قرقاش تصريحات هوك بأنها "مهمة".
وكتب على تويتر "الملاحظات الأمريكية بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي والصاروخي وتدخلاتها الإقليمية مهمة، ومن الضروري أن تكون دول الخليج العربي طرف في المفاوضات المقترحة. الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات وتتعامل بجدية مع هذه المقترحات".
ولم تكن الدول الخليجية طرفا في الاتفاق النووي، وكانت القوى الغربية تستشيرها خلال المحادثات التي أفضت إلى إبرام الاتفاق، لكن هذه الدول لم تلعب أي دور مباشر في هذه المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد حدد في مايو 12 مطلبا يمكن أن تشكل اتفاقا جديدا مع إيران، لكن هوك أشار إلى معاهدة وهو ما سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي.
ورفضت إيران محاولات أمريكية لإجراء محادثات رفيعة المستوى منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في وقت سابق من العام الحالي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست قوى عالمية.
ووصف قرقاش تصريحات هوك بأنها "مهمة".
وكتب على تويتر "الملاحظات الأمريكية بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي والصاروخي وتدخلاتها الإقليمية مهمة، ومن الضروري أن تكون دول الخليج العربي طرف في المفاوضات المقترحة. الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات وتتعامل بجدية مع هذه المقترحات".
ولم تكن الدول الخليجية طرفا في الاتفاق النووي، وكانت القوى الغربية تستشيرها خلال المحادثات التي أفضت إلى إبرام الاتفاق، لكن هذه الدول لم تلعب أي دور مباشر في هذه المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد حدد في مايو 12 مطلبا يمكن أن تشكل اتفاقا جديدا مع إيران، لكن هوك أشار إلى معاهدة وهو ما سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.