فيما وافقت الكويت على اسم السفير الإيراني الجديد في الدولة، شددت على أنها لن تعين سفيراً لها في طهران، حتى تغير إيران نهجها وسياستها في المنطقة، وفقا لما نشرته «العربية نت».
وأوضح مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا مجدي الظفيري، أن «الوضع سيظل كما هو عليه دون عودة السفير الكويتي إلى طهران حتى تغير إيران من نهجها»، بينما أعلن أن وزارة الخارجية الكويتية وافقت الخميس على الترشيح الإيراني لسفيرها الجديد في الكويت.
وأشار الظفيري إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله أكدا في أكثر من مناسبة على ضرورة أن تتخذ إيران خطوات ملموسة لتغيير نهجها والقيام بدور إيجابي في المنطقة.