وسط هدوء وحذر تشهده العاصمة الليبية طرابلس بعد مواجهات عنيفة شهدتها الأحياء الجنوبية بين قوات حكومية وعناصر مسلحة أخرى، دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس (السبت)، المجتمع الدولي إلى أخذ إجراءات عملية أكثر حزما لإيقاف الحرب في البلاد، مستنكراً في بيان له أعمال العنف والإرهاب والتعدي على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وطالب جميع عمداء البلديات والمشايخ والأعيان في كل مدن، إلى بذل المزيد من الجهود لوضع «اتفاق الزاوية» لوقف إطلاق النار موضع التنفيذ، والضغط على جميع الأطراف للالتزام به، مشدداً على ضرورة التوقف الفوري عن التصعيد وزيادة الموقف تأزما، مشيراً إلى أنه يدرك جيدا طبيعة الإصلاحات الضرورية على المستوى السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، ويسعى جاهدا لتحقيقها على أرض الواقع رغم العراقيل.
في غضون ذلك، أعلنت إدارة شؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس منذ 26 أغسطس الماضي إلى 106 قتلى و365 جريحا، إضافة إلى 18 مفقودا، حتى الساعة الأولى من فجر أمس، موضحة أن 10 قتلى سقطوا يوم الجمعة نصفهم مدنيون، وثلاثة مجهولون، وعسكري واحد، وشخص من العمالة الوافدة (دون توضيح جنسياتهم).
وطالب جميع عمداء البلديات والمشايخ والأعيان في كل مدن، إلى بذل المزيد من الجهود لوضع «اتفاق الزاوية» لوقف إطلاق النار موضع التنفيذ، والضغط على جميع الأطراف للالتزام به، مشدداً على ضرورة التوقف الفوري عن التصعيد وزيادة الموقف تأزما، مشيراً إلى أنه يدرك جيدا طبيعة الإصلاحات الضرورية على المستوى السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، ويسعى جاهدا لتحقيقها على أرض الواقع رغم العراقيل.
في غضون ذلك، أعلنت إدارة شؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس منذ 26 أغسطس الماضي إلى 106 قتلى و365 جريحا، إضافة إلى 18 مفقودا، حتى الساعة الأولى من فجر أمس، موضحة أن 10 قتلى سقطوا يوم الجمعة نصفهم مدنيون، وثلاثة مجهولون، وعسكري واحد، وشخص من العمالة الوافدة (دون توضيح جنسياتهم).