فلسطينية تسقط مغمى عليها أثناء تشييع جنازة ابنها الذي قتله الاحتلال الإسرائيلي أمس.  (رويترز)
فلسطينية تسقط مغمى عليها أثناء تشييع جنازة ابنها الذي قتله الاحتلال الإسرائيلي أمس. (رويترز)
-A +A
ردينة فارس (غزة) okaz_policy@
وصل وفد أمني مصري أمس (السبت) إلى قطاع غزة عبر معبر «بيت حانون» (إيريز) شمالي القطاع، لبحث المصالحة الفلسطينية مع قيادة حركة «حماس».

وقال المكتب الإعلامي لمعبر «بيت حانون» (تابع للسلطة الفلسطينية)، في بيان إن الوفد الأمني المصري وصل إلى القطاع، ويضم مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء أحمد عبدالخالق، والقنصل المصري لدى فلسطين عبدالله شحادة، مبيناً أن الوفد سيبلغ قيادة «حماس» بتفاصيل المحادثات التي أجرتها المخابرات المصرية مع وفد حركة «فتح» الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي.


من جهة أخرى، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول (الجمعة) بمقر إقامته في باريس، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، الذي أكد بعد اللقاء أن الرئيس محمود عباس هو الوحيد القادر على إنجاز السلام، وأنه أثبت في الماضي التزامه في تحقيقه ولهذا «أنا أحترمه كثيرا، فهو الشخص الأكثر صلة لهذه العملية في المستقبل».

وأضاف أولمرت، في تصريح إلى تلفزيون فلسطين، أن على كل واحد في أمريكا وأوروبا، وبالتأكيد في إسرائيل، أن يفهم أمرين، الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين لحل الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، والثاني أن هذا الحل ممكن، والشيء الثالث وربما الأول أن هذا الأمر سيفهمه ليس فقط شعب الولايات المتحدة وفرنسا وأوروبا، وإنما الفلسطينيون سيفهمون ذلك، كما أنه مهم جدا أن يفهم ذلك الشعب الإسرائيلي.