رفض تحالف «الفتح» الموالي لإيران الذي يقوده الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أي عقوبات محتملة قد تفرضها واشنطن على القوى الشيعية المنضوية في التحالف، محذرا الحكومة العراقية من الرضوخ لأي إجراءات أمريكية من شأنها المس بالسيادة العراقية في أعقاب اتهام الإدارة الأمريكية للتحالف بالإعداد لخطة تستهدف الوجود العسكري الأمريكي في الأراضي العراقية.
وقال التحالف إن الاتهامات الأمريكية تأتي في إطار استهداف الوجود الإيراني في العراق، معتبرا أن الولايات المتحدة تريد الاستفراد بالسيادة العراقية لفرض إملاءات سياسية تخدم أجندة واشنطن في المنطقة وتستهدف بشكل مباشر إيران، فيما التزمت الحكومة العراقية الصمت تجاه الاتهامات التي وجهتها واشنطن للقوى الشيعية العراقية خصوصا تلك المنضوية في إطار الحشد الشعبي.
من جانبها، طالبت النائب في البرلمان العراقي عن تحالف الفتح انتصار الموسوي بطرد السفيرين الأمريكي والبريطاني من العراق، لافتة إلى أنه «على الحكومة العراقية اتخاذ موقف حازم وجريء بطرد السفيرين الأمريكي والبريطاني من العراق على خلفية تبنيهما مشاريع تقسيمية للبلاد والتدخل بشؤون العراق الداخلية».
وأشارت إلى أن «السفيرين الأمريكي دوغلاس سليمان، والبريطاني جون ويلكس، يقفان وراء الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرا».
وأضافت أن «الانتصار على عصابات داعش الإجرامية أفشلت جميع المشاريع الأمريكية البريطانية التآمرية والساعية لتقسيم البلاد إلى ثلاث دويلات صغيرة» على حد وصف البيان.
ولفتت النائبة عن البصرة إلى أن «سفيري أمريكا وبريطانيا في العراق وراء إحراق المقرات العامة والخاصة في البصرة ولم يكتفيا بذلك بل أخذا يتماديان ويتدخلان بشؤون العراق الداخلية»، الأمر الذي نفته الحكومة العراقية، مؤكدة أن ما يربط الولايات المتحدة وبريطانيا علاقات صداقة وهي في إطار العلاقات الطبيعية بين الدول.
وقال التحالف إن الاتهامات الأمريكية تأتي في إطار استهداف الوجود الإيراني في العراق، معتبرا أن الولايات المتحدة تريد الاستفراد بالسيادة العراقية لفرض إملاءات سياسية تخدم أجندة واشنطن في المنطقة وتستهدف بشكل مباشر إيران، فيما التزمت الحكومة العراقية الصمت تجاه الاتهامات التي وجهتها واشنطن للقوى الشيعية العراقية خصوصا تلك المنضوية في إطار الحشد الشعبي.
من جانبها، طالبت النائب في البرلمان العراقي عن تحالف الفتح انتصار الموسوي بطرد السفيرين الأمريكي والبريطاني من العراق، لافتة إلى أنه «على الحكومة العراقية اتخاذ موقف حازم وجريء بطرد السفيرين الأمريكي والبريطاني من العراق على خلفية تبنيهما مشاريع تقسيمية للبلاد والتدخل بشؤون العراق الداخلية».
وأشارت إلى أن «السفيرين الأمريكي دوغلاس سليمان، والبريطاني جون ويلكس، يقفان وراء الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرا».
وأضافت أن «الانتصار على عصابات داعش الإجرامية أفشلت جميع المشاريع الأمريكية البريطانية التآمرية والساعية لتقسيم البلاد إلى ثلاث دويلات صغيرة» على حد وصف البيان.
ولفتت النائبة عن البصرة إلى أن «سفيري أمريكا وبريطانيا في العراق وراء إحراق المقرات العامة والخاصة في البصرة ولم يكتفيا بذلك بل أخذا يتماديان ويتدخلان بشؤون العراق الداخلية»، الأمر الذي نفته الحكومة العراقية، مؤكدة أن ما يربط الولايات المتحدة وبريطانيا علاقات صداقة وهي في إطار العلاقات الطبيعية بين الدول.