وثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» انتهاكات خطيرة تمارسها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في المعتقلات، في تقرير جديد يسلط الضوء على إرهاب المتمردين.
وقالت المنظمة، في بيان أمس (الثلاثاء) إنها «وثّقت 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصا بطريقة غير قانونية، لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين».
وأضافت «هيومن رايتس ووتش»، المدافعة عن حقوق الإنسان، أن «معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب».
وأوضحت أن «محتجزين سابقين وصفوا كيف ضربهم المسؤولون الحوثيون بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، وقالوا إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أُسرهم».
وأكدت المنظمة أنه «على السلطات الحوثية أن تفرج فورا عن المحتجزين تعسفا، وأن توقف الإخفاءات القسرية وأن تحقق جديا مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم»، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل «جريمة حرب»، مطالبة مجلس الأمن الدولية ولجنة التحقيق الدولية بتحمل مسؤولياتها.
وأدخلت ميليشيات الحوثي اليمن في دوامة من العنف والفوضى إثر احتلالها صنعاء وتمددها لمناطق أخرى عام 2014، قبل أن يتدخل التحالف العربي بطلب من الحكومة الشرعية.
ونجح التحالف، الذي تقوده السعودية، في دعم القوات الشرعية لتحرير معظم المناطق اليمنية من قبضة الحوثي الذي ينفذ أجندة إيران في اليمن.
وقالت المنظمة، في بيان أمس (الثلاثاء) إنها «وثّقت 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصا بطريقة غير قانونية، لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين».
وأضافت «هيومن رايتس ووتش»، المدافعة عن حقوق الإنسان، أن «معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب».
وأوضحت أن «محتجزين سابقين وصفوا كيف ضربهم المسؤولون الحوثيون بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، وقالوا إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أُسرهم».
وأكدت المنظمة أنه «على السلطات الحوثية أن تفرج فورا عن المحتجزين تعسفا، وأن توقف الإخفاءات القسرية وأن تحقق جديا مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم»، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل «جريمة حرب»، مطالبة مجلس الأمن الدولية ولجنة التحقيق الدولية بتحمل مسؤولياتها.
وأدخلت ميليشيات الحوثي اليمن في دوامة من العنف والفوضى إثر احتلالها صنعاء وتمددها لمناطق أخرى عام 2014، قبل أن يتدخل التحالف العربي بطلب من الحكومة الشرعية.
ونجح التحالف، الذي تقوده السعودية، في دعم القوات الشرعية لتحرير معظم المناطق اليمنية من قبضة الحوثي الذي ينفذ أجندة إيران في اليمن.