طارق رمضان
طارق رمضان
-A +A
أ ف ب (باريس)
رفض قضاة التحقيق الفرنسيون ثالث طلب للإفراج عن طارق رمضان بعد ظهور عناصر جديدة تناقض رواية الإخواني المحتجز منذ سبعة أشهر في فرنسا بتهمتي اغتصاب ينفيهما، وفق ما علم من مصادر متطابقة أمس (الأربعاء).

وتتعارض رواية طارق رمضان، السويسري البالغ من العمر 56 عاماً والذي ينكر إقامة علاقات مع المدعيتين، مع ما خلص إليه الفحص الخبير لهاتفه وجهاز الكمبيوتر التابع له والذي سلمت خلاصته إلى القضاة الإثنين وفق مصدر قريب من التحقيق أكد معلومات نشرها موقع «مسلم بوست». ولكن لا يزال ينبغي أن يعطي قاضي الحريات والاحتجاز رأيه خلال ثلاثة أيام.


ورمضان مصاب بالتصلّب اللويحي ويتلقى العلاج في السجن وهو يطالب بوضعه تحت المراقبة القضائية مقابل تسليم جواز سفره السويسري ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو.

وكرر محاميه بعد مقابلته مع «كريستيل» في 18 سبتمبر في محكمة باريس أن موكله «لم يقم علاقة مع المشتكية».

وفي سويسرا يستهدفه كذلك تحقيق بتهمة الاغتصاب فتح منتصف سبتمبر في جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة في أبريل.