أكدت السعودية أن فلسطين هي قضيتها الأولى، حتى يحصل شعبها على جميع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأدانت المملكة بأشد العبارات، على لسان نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، خلال الاجتماع المفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، مجددة رفضها قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس.
وقال منزلاوي: «المملكة في مقدمة الدول المانحة لفلسطين والوكالات العاملة على عون الشعب الفلسطيني بإجمالي منح ومساعدات تصل إلى 6 مليارات دولار».
من جهة ثانية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الخميس)، الولايات المتحدة، للتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعن قرار قطع المساعدات عن الفلسطينيين، قائلا إنها تقوض حل الدولتين للصراع. وقال عباس في كلمته بالاجتماع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة «وبمجمل هذه المواقف، تكون الإدارة قد تنكرت لالتزامات أمريكية سابقة، وقوضت حل الدولتين، وكشفت زيف ادعاءاتها بالحرص على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين».
ومضى يقول «أجدد الدعوة للرئيس ترمب لإلغاء قراراته وإملاءاته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان». وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الولايات المتحدة قد لا تظل الوسيط الوحيد بعد ذلك، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعمل كوسيط ولكن الفلسطينيين يرونها الآن بصورة مختلفة، مشيرا إلى أن واشنطن لا يمكن أن تكون وسيطا بمفردها.
وانهارت أحدث جولة من محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في عام 2014، وهناك شكوك بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب يمكنه التوصل إلى ما سماه «اتفاقا نهائيا»، منذ ديسمبر، عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية إلى هناك في مايو.
وقال منزلاوي: «المملكة في مقدمة الدول المانحة لفلسطين والوكالات العاملة على عون الشعب الفلسطيني بإجمالي منح ومساعدات تصل إلى 6 مليارات دولار».
من جهة ثانية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الخميس)، الولايات المتحدة، للتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعن قرار قطع المساعدات عن الفلسطينيين، قائلا إنها تقوض حل الدولتين للصراع. وقال عباس في كلمته بالاجتماع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة «وبمجمل هذه المواقف، تكون الإدارة قد تنكرت لالتزامات أمريكية سابقة، وقوضت حل الدولتين، وكشفت زيف ادعاءاتها بالحرص على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين».
ومضى يقول «أجدد الدعوة للرئيس ترمب لإلغاء قراراته وإملاءاته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان». وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الولايات المتحدة قد لا تظل الوسيط الوحيد بعد ذلك، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعمل كوسيط ولكن الفلسطينيين يرونها الآن بصورة مختلفة، مشيرا إلى أن واشنطن لا يمكن أن تكون وسيطا بمفردها.
وانهارت أحدث جولة من محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في عام 2014، وهناك شكوك بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب يمكنه التوصل إلى ما سماه «اتفاقا نهائيا»، منذ ديسمبر، عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية إلى هناك في مايو.