ساد لبنان حالة من القلق والترقب على خلفية ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن صواريخ إيرانية مخبأة في بيروت، الأمر الذي يطرح التساؤل، هل هو إعلان نوايا تحضير لضربة عسكرية إسرائيلية للبنان؟
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اعتبر في تغريدة مقتضبة أمس أن إسرائيل تختلق مجدداً الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسية أن لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً أن غطرستها لن تنفعها.
فيما لفت مدير مؤسسة الشوق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي في تصريح له إلى أن نشر إسرائيل لصور تدعي فيها أنها مواقع صواريخ زودت إيران بها «حزب الله» هو تحضير لعمل عسكري قد تسرعه خطوات روسيا الأخيرة بنشر صواريخ إس-300 في سورية.
وأكد قهوجي أن لبنان بدائرة الخطر الكبير ويجب البدء بخطوات دبلوماسية سريعة لتجنب الأسوأ.
من جهته، أشار القيادي في ١٤ آذار النائب السابق فارس سعيد إلى أن «ما فعله نتنياهو في الأمم المتحدة بغض النظر عن صحّة معلوماته هو بمثابة إعلان نوايا»، داعيا إلى تطبيق القرار ١٧٠١ على مساحة كل لبنان، لأنه أصبح ضرورة وطنيّة حتى لا يتحمل الشعب اللبناني ثمن المواجهة بين أمريكا وإيران وإسرائيل. وقال: «حمى الله لبنان الذي يعيش شعبه بكامله بين المطرقة والسندان».
وكانت صور انتشرت عبارة عن خرائط لمخازن الأسلحة الإيرانية في بيروت تزامنا مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي أشار فيه إلى أن إيران تملك منشأة للتخزين النووي في طهران وصواريخ مخبأة في بيروت، وأضاف: «إيران تستخدم سكان بيروت الأبرياء دروعاً بشرية»، وأظهر صورة قال إنها لمخزن صواريخ تحت ملعب لكرة القدم في بيروت.
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اعتبر في تغريدة مقتضبة أمس أن إسرائيل تختلق مجدداً الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسية أن لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً أن غطرستها لن تنفعها.
فيما لفت مدير مؤسسة الشوق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي في تصريح له إلى أن نشر إسرائيل لصور تدعي فيها أنها مواقع صواريخ زودت إيران بها «حزب الله» هو تحضير لعمل عسكري قد تسرعه خطوات روسيا الأخيرة بنشر صواريخ إس-300 في سورية.
وأكد قهوجي أن لبنان بدائرة الخطر الكبير ويجب البدء بخطوات دبلوماسية سريعة لتجنب الأسوأ.
من جهته، أشار القيادي في ١٤ آذار النائب السابق فارس سعيد إلى أن «ما فعله نتنياهو في الأمم المتحدة بغض النظر عن صحّة معلوماته هو بمثابة إعلان نوايا»، داعيا إلى تطبيق القرار ١٧٠١ على مساحة كل لبنان، لأنه أصبح ضرورة وطنيّة حتى لا يتحمل الشعب اللبناني ثمن المواجهة بين أمريكا وإيران وإسرائيل. وقال: «حمى الله لبنان الذي يعيش شعبه بكامله بين المطرقة والسندان».
وكانت صور انتشرت عبارة عن خرائط لمخازن الأسلحة الإيرانية في بيروت تزامنا مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي أشار فيه إلى أن إيران تملك منشأة للتخزين النووي في طهران وصواريخ مخبأة في بيروت، وأضاف: «إيران تستخدم سكان بيروت الأبرياء دروعاً بشرية»، وأظهر صورة قال إنها لمخزن صواريخ تحت ملعب لكرة القدم في بيروت.