أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العلاقات القوية التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن بلاده تعمل على تجنيب المدنيين أي مخاطر في إدلب.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي، أمس (الجمعة)، أنه يجب القضاء على الإرهابيين فى إدلب ونقلهم إلى أماكن أخرى، مشيرا إلى أن واشنطن فشلت في الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة النصرة. وفيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس 300، لفت إلى أن بلاده بدأت بالفعل تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لسورية.
وفي نفس السياق، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها اتفقت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عقد اجتماع بشأن إدلب السورية، يضم أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان أمس (الجمعة)، في برلين، إن الوضع في إدلب لا يزال هشا، الأمر الذي يتطلب مؤتمرا رباعيا لبحث مصير هذه المدينة وتجنيبها كارثة إنسانية.
وتخشى ألمانيا تكرار سيناريو حلب في 2015 حين سيطرت روسيا وإيران وقوات النظام على المدينة ما أدى إلى موجة نزوح ضخمة تحملت تركيا وألمانيا تداعيات هذا النزوح بمجيء مئات الآلاف من اللاجئين.
من جهة ثانية، نقلت وكالات روسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله أمس (الجمعة): إن العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية. وفي هذا السياق، أوضحت مصادر في المعارضة السورية أن المنطقة المعزولة من السلاح ستكون بعمق 15 إلى 20 كيلومترا داخل مناطق سيطرة المعارضة؛ لمنع التماس أو الاشتباك مع قوات النظام.
من ناحية أخرى، قال بوغدانوف إن روسيا وإسرائيل «على اتصال مستمر» فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية في سورية هذا الشهر. وقتل الطاقم المكون من 15 شخصا حينما سقطت الطائرة، وهي من طراز إليوشن-20، قرب اللاذقية شمالي سورية يوم 17 سبتمبر.
وقالت موسكو إن سورية أسقطت الطائرة بعد وقت قصير من قصف مقاتلات إسرائيلية هدفا في المنطقة، وألقت باللوم على إسرائيل في الواقعة.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي، أمس (الجمعة)، أنه يجب القضاء على الإرهابيين فى إدلب ونقلهم إلى أماكن أخرى، مشيرا إلى أن واشنطن فشلت في الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة النصرة. وفيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس 300، لفت إلى أن بلاده بدأت بالفعل تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لسورية.
وفي نفس السياق، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها اتفقت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عقد اجتماع بشأن إدلب السورية، يضم أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان أمس (الجمعة)، في برلين، إن الوضع في إدلب لا يزال هشا، الأمر الذي يتطلب مؤتمرا رباعيا لبحث مصير هذه المدينة وتجنيبها كارثة إنسانية.
وتخشى ألمانيا تكرار سيناريو حلب في 2015 حين سيطرت روسيا وإيران وقوات النظام على المدينة ما أدى إلى موجة نزوح ضخمة تحملت تركيا وألمانيا تداعيات هذا النزوح بمجيء مئات الآلاف من اللاجئين.
من جهة ثانية، نقلت وكالات روسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله أمس (الجمعة): إن العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية. وفي هذا السياق، أوضحت مصادر في المعارضة السورية أن المنطقة المعزولة من السلاح ستكون بعمق 15 إلى 20 كيلومترا داخل مناطق سيطرة المعارضة؛ لمنع التماس أو الاشتباك مع قوات النظام.
من ناحية أخرى، قال بوغدانوف إن روسيا وإسرائيل «على اتصال مستمر» فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية في سورية هذا الشهر. وقتل الطاقم المكون من 15 شخصا حينما سقطت الطائرة، وهي من طراز إليوشن-20، قرب اللاذقية شمالي سورية يوم 17 سبتمبر.
وقالت موسكو إن سورية أسقطت الطائرة بعد وقت قصير من قصف مقاتلات إسرائيلية هدفا في المنطقة، وألقت باللوم على إسرائيل في الواقعة.