دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال الاجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى وقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة، مؤكداً «أهمية هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، وتحقيق السلام والاستقرار في سورية واليمن».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أمس (الجمعة) إن الاجتماع ناقش مسألة إقامة «تحالف إستراتيجي شرق أوسطي» لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن بومبيو شدد على ضرورة هزيمة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإنهاء الصراعات في سورية واليمن، وتأمين العراق، ووقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة.
وأفادت الوزارة في بيان «اتفق جميع المشاركين على ضرورة مواجهة التهديدات الموجهة من إيران للمنطقة والولايات المتحدة».
وأضاف البيان أن الوزراء عقدوا «مناقشات مثمرة» حول تأسيس ما يعرف باسم «التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط»؛ لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، طلب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري تسليم المتورطين في تفجير بيونس آيرس 1994 الذي خلف 85 قتيلاً و300 جريح، وتسليم المتورطين به.
ونقلت وكالات إيرانية عن بهرام قاسمي أمس الأول (الخميس)، قوله إن «تصريحات رئيس الأرجنتين تشويه للحقائق»، مضيفاً أن طهران كررت إدانتها، وأعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحايا منذ تفجير مركز اليهود الأرجنتينيين «أميا».
وكان رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، طالب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، (الأربعاء)، إيران بالتعاون مع السلطات الأرجنتينية في التحقيق في الهجوم الذي وصفه بأنه «الأكثر وحشية التي عانينا منه على أرضنا»، وتسليم المطلوبين للعدالة، مؤكداً التزامه بجلب المذنبين إلى العدالة. وشدد على ضرورة تقديم جميع «الهاربين من المجرمين الدوليين» إلى العدالة، وحث جميع البلدان الصديقة للأرجنتين على «تجنب استضافة أو إيواء أي من المتهمين الذين صدرت بحقهم أوامر القبض الدولية ونشرات حمراء ضدهم».
وطالبت الأرجنتين روسيا مسبقاً باعتقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، خلال زيارة له إلى العاصمة الروسية موسكو في يوليو الماضي، وذلك وفقا لمذكرة دولية صادرة ضده لاتهامه بإصدار أوامر بشن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز «أميا» اليهودي في 1994، وكان حينها وزيراً للخارجية الإيرانية.
يذكر أن تفجير مركز «أميا» نفذ بقيادة إبراهيم حسين برو، من عناصر ميليشيات «حزب الله» اللبناني المدعومة من إيران، بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم ووقود النفط إلى داخل المبنى، فيما يطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه 8 مسؤولين إيرانيين، بينهم الرئيس الإيراني السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس آيرس أحمد رضا أصغري، إضافة إلى القائد السابق لشؤون الأمن الداخلي في «حزب الله» عماد مغنية، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أمس (الجمعة) إن الاجتماع ناقش مسألة إقامة «تحالف إستراتيجي شرق أوسطي» لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن بومبيو شدد على ضرورة هزيمة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإنهاء الصراعات في سورية واليمن، وتأمين العراق، ووقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة.
وأفادت الوزارة في بيان «اتفق جميع المشاركين على ضرورة مواجهة التهديدات الموجهة من إيران للمنطقة والولايات المتحدة».
وأضاف البيان أن الوزراء عقدوا «مناقشات مثمرة» حول تأسيس ما يعرف باسم «التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط»؛ لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، طلب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري تسليم المتورطين في تفجير بيونس آيرس 1994 الذي خلف 85 قتيلاً و300 جريح، وتسليم المتورطين به.
ونقلت وكالات إيرانية عن بهرام قاسمي أمس الأول (الخميس)، قوله إن «تصريحات رئيس الأرجنتين تشويه للحقائق»، مضيفاً أن طهران كررت إدانتها، وأعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحايا منذ تفجير مركز اليهود الأرجنتينيين «أميا».
وكان رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، طالب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، (الأربعاء)، إيران بالتعاون مع السلطات الأرجنتينية في التحقيق في الهجوم الذي وصفه بأنه «الأكثر وحشية التي عانينا منه على أرضنا»، وتسليم المطلوبين للعدالة، مؤكداً التزامه بجلب المذنبين إلى العدالة. وشدد على ضرورة تقديم جميع «الهاربين من المجرمين الدوليين» إلى العدالة، وحث جميع البلدان الصديقة للأرجنتين على «تجنب استضافة أو إيواء أي من المتهمين الذين صدرت بحقهم أوامر القبض الدولية ونشرات حمراء ضدهم».
وطالبت الأرجنتين روسيا مسبقاً باعتقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، خلال زيارة له إلى العاصمة الروسية موسكو في يوليو الماضي، وذلك وفقا لمذكرة دولية صادرة ضده لاتهامه بإصدار أوامر بشن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز «أميا» اليهودي في 1994، وكان حينها وزيراً للخارجية الإيرانية.
يذكر أن تفجير مركز «أميا» نفذ بقيادة إبراهيم حسين برو، من عناصر ميليشيات «حزب الله» اللبناني المدعومة من إيران، بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم ووقود النفط إلى داخل المبنى، فيما يطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه 8 مسؤولين إيرانيين، بينهم الرئيس الإيراني السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس آيرس أحمد رضا أصغري، إضافة إلى القائد السابق لشؤون الأمن الداخلي في «حزب الله» عماد مغنية، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.