بدأ اليوم (السبت) توافد أعضاء حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لحضور مؤتمر الحزب السنوي وسط انقسام شديد بينهم على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقبل ستة شهور فقط من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد المقرر في 29 مارس 2019، قالت ماي إن المحادثات بهذا الصدد تواجه أزمة.
وبينما شددت ماي على أن خطة «تشيكرز» هي الخيار الوحيد القابل للتطبيق قال زعماء بالاتحاد الأوروبي إن بعض المقترحات الواردة فيها غير مقبولة كما هدد كثير من المحافظين بالتصويت ضد اتفاق يعتمد على هذه الخطة.
ومع وصول مشرعين ممثلين للمحافظين وأعضاء بالحزب إلى برمنغهام بوسط إنجلترا حيث من المتوقع أن يبدأ المؤتمر في أجواء صعبة غدا (الأحد)، قال كثير منهم إن خطة «تشيكرز» لا مجال لتطبيقها ويجب التخلص منها نهائيا.
ودعا وزير الخارجية السابق بوريس جونسون الذي استقال بسبب هذه الأزمة، وهو من دعاة الخروج من الاتحاد، أمس (الجمعة) إلى اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن المقترحات الحالية ستجعل بريطانيا «خاضعة» للاتحاد.
ورغم أن ماي ووزراء حكومتها يواصلون التعبير بثقة عن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي للخروج من الاتحاد، فإنهم أيضا يؤكدون أن عدم إبرام اتفاق سيكون أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ.
وقبل ستة شهور فقط من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد المقرر في 29 مارس 2019، قالت ماي إن المحادثات بهذا الصدد تواجه أزمة.
وبينما شددت ماي على أن خطة «تشيكرز» هي الخيار الوحيد القابل للتطبيق قال زعماء بالاتحاد الأوروبي إن بعض المقترحات الواردة فيها غير مقبولة كما هدد كثير من المحافظين بالتصويت ضد اتفاق يعتمد على هذه الخطة.
ومع وصول مشرعين ممثلين للمحافظين وأعضاء بالحزب إلى برمنغهام بوسط إنجلترا حيث من المتوقع أن يبدأ المؤتمر في أجواء صعبة غدا (الأحد)، قال كثير منهم إن خطة «تشيكرز» لا مجال لتطبيقها ويجب التخلص منها نهائيا.
ودعا وزير الخارجية السابق بوريس جونسون الذي استقال بسبب هذه الأزمة، وهو من دعاة الخروج من الاتحاد، أمس (الجمعة) إلى اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن المقترحات الحالية ستجعل بريطانيا «خاضعة» للاتحاد.
ورغم أن ماي ووزراء حكومتها يواصلون التعبير بثقة عن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي للخروج من الاتحاد، فإنهم أيضا يؤكدون أن عدم إبرام اتفاق سيكون أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ.