ذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى إلى إعلان خطته لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن» في شهر يناير القادم، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى الحيلولة دون ذلك.
وحسب الصحيفة، فإنه رغم تكرار ترمب أن على إسرائيل أن تدفع ثمناً مقابل الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكيّة إليها، إلا أنه، على أرض الواقع، ما زال يتّخذ إجراءات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، منها وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
وعزت الصحيفة ذلك إلى الطاقم المحيط بترمب الذي إن تم تتبّع أفراده، فلا مفر من الاستنتاج أنهم لن يضرّوا بإسرائيل، ومع أن نتنياهو قال عقب لقائه ترمب، خلال اليومين الماضيين، إنه غير متفاجئ من تفضيله حل الدولتين، إلا أنه يعمل، منذ أسابيع، على إرجاء إعلان ترمب لـ«صفقة القرن» في يناير القادم، قدر المستطاع. ومن أجل تحقيق ذلك، ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو يروّج إلى أنه لا داعي للإسراع، وأن الطرف الفلسطيني ما زال غير جاهز لذلك، فيما نقلت عن دبلوماسيين إسرائيليين أنهم تلقوا إشارات مفادها أنه بخلاف تصريحات ترمب عن إنزال القدس عن طاولة المفاوضات، فإنها موجودة بالفعل لأنه يميل إلى اعتبار أجزاء معيّنة من مدينة القدس «ليست من المدينة»، علمًا بأن تسريبات صحفية سابقة أشارت إلى نية ترمب الاعتراف بأبو ديس عاصمةً لفلسطين. كما أن سبب معارضة نتنياهو للإعلان عن «صفقة القرن»، ليس موضوع القدس فقط، إنما توقيت الإعلان، إذ من المقرر أن يشهد العام القادم انتخابات الكنيست الإسرائيلية، مع احتمال كبير بأن يتم تبكيرها إلى بداية العام القادم. وبالنسبة لنتنياهو، فإن أي طرح للخطة في فترة الانتخابات من شأنه أن «يهز أركان سفينته»، بشكل يعرّضها للخطر.
وحسب الصحيفة، فإنه رغم تكرار ترمب أن على إسرائيل أن تدفع ثمناً مقابل الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكيّة إليها، إلا أنه، على أرض الواقع، ما زال يتّخذ إجراءات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، منها وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
وعزت الصحيفة ذلك إلى الطاقم المحيط بترمب الذي إن تم تتبّع أفراده، فلا مفر من الاستنتاج أنهم لن يضرّوا بإسرائيل، ومع أن نتنياهو قال عقب لقائه ترمب، خلال اليومين الماضيين، إنه غير متفاجئ من تفضيله حل الدولتين، إلا أنه يعمل، منذ أسابيع، على إرجاء إعلان ترمب لـ«صفقة القرن» في يناير القادم، قدر المستطاع. ومن أجل تحقيق ذلك، ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو يروّج إلى أنه لا داعي للإسراع، وأن الطرف الفلسطيني ما زال غير جاهز لذلك، فيما نقلت عن دبلوماسيين إسرائيليين أنهم تلقوا إشارات مفادها أنه بخلاف تصريحات ترمب عن إنزال القدس عن طاولة المفاوضات، فإنها موجودة بالفعل لأنه يميل إلى اعتبار أجزاء معيّنة من مدينة القدس «ليست من المدينة»، علمًا بأن تسريبات صحفية سابقة أشارت إلى نية ترمب الاعتراف بأبو ديس عاصمةً لفلسطين. كما أن سبب معارضة نتنياهو للإعلان عن «صفقة القرن»، ليس موضوع القدس فقط، إنما توقيت الإعلان، إذ من المقرر أن يشهد العام القادم انتخابات الكنيست الإسرائيلية، مع احتمال كبير بأن يتم تبكيرها إلى بداية العام القادم. وبالنسبة لنتنياهو، فإن أي طرح للخطة في فترة الانتخابات من شأنه أن «يهز أركان سفينته»، بشكل يعرّضها للخطر.