رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قطع تمويل أنشطة إيران الإرهابية حول العالم، بالانسحاب من الاتفاق النووي، إلا أن ملف تمويل ميليشيا «حزب الله» عاد إلى الواجهة مجددا مع إدراج وزارة الخزانة الأمريكية رجل الأعمال اللبناني محمد عبدالله الأمين على قائمة الإرهاب، وفرض عقوبات على 7 شركات يملكها، بسبب دعمه للحزب الإرهابي. وتؤكد التحركات والإجراءات الأمريكية الأخيرة أن إدارة ترمب جادة في تصعيد إجراءاتها المالية تجاه تجفيف منابع تمويل ميليشيا حزب الله. وكشف تقرير حديث لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية ميزانية ميليشيا حزب الله، التي تبلغ مليار دولار سنويا، ويضخ نظام الملالي الجزء الأكبر منها. وأفصحت أن الحزب الإرهابي الذي يمثل أحد أذرعة الحرس الثوري في الخارج يتلقى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار سنويا من طهران لتمويل أنشطتها الإرهابية.
يذكر أن نظام ولاية الفقيه كان يدعم هذه الميليشيا حتى عام 2000 بنحو 100 مليون دولار سنويا، لكن هذا التمويل ارتفع إلى 200 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية. ثم تصاعدت هذه المبالغ مع ارتفاع أسعار النفط حتى وصلت إلى 300 مليون دولار سنويا، في الفترة ما بين 2006 و2009.
وعقب توقيع الاتفاق النووي وتعليق العقوبات رفع النظام الإيراني تمويله السنوي لميليشيا حزب الله إلى نحو 800 مليون دولار ابتداء من عام 2016، وهو ما يكشف حجم الدعم الإيراني لـ«حزب الشيطان» لتنفيذ العمليات الإرهابية في المنطقة والعالم.
يذكر أن نظام ولاية الفقيه كان يدعم هذه الميليشيا حتى عام 2000 بنحو 100 مليون دولار سنويا، لكن هذا التمويل ارتفع إلى 200 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية. ثم تصاعدت هذه المبالغ مع ارتفاع أسعار النفط حتى وصلت إلى 300 مليون دولار سنويا، في الفترة ما بين 2006 و2009.
وعقب توقيع الاتفاق النووي وتعليق العقوبات رفع النظام الإيراني تمويله السنوي لميليشيا حزب الله إلى نحو 800 مليون دولار ابتداء من عام 2016، وهو ما يكشف حجم الدعم الإيراني لـ«حزب الشيطان» لتنفيذ العمليات الإرهابية في المنطقة والعالم.