كشف الصحافي والسجين السابق احمد باتي الذي استطاع الإفلات من قبضة النظام الإيراني تفاصيل سجنه في سجون النظام الملالي والحكم عليه بالإعدام في قضايا لم يرتكبها.
وقال باتي في مؤتمر صحفي عن وضع حقوق الإنسان في إيران في مركز الإعلام الأجنبي في نيويورك: "في عام 1999 عندما كنت طالبا أغلقت الحكومة الإيرانية صحيفة إصلاحية وبدأ الطلاب مظاهرة كبيرة لدعم هذه الصحيفة وبعدها بساعات قليلة من ذلك قامت قوات الحرس الثوري الإيراني والشرطة وبعض مناصري الحكومة الإيرانية بالهجوم على الطلبة ومساكن إيوائهم قتلوا بعضا من هؤلاء الطلبة وجرحوا آخرين وارسلوا المئات منهم إلى السجن وكنت من ضمنهم وفي السجن.
وأضاف: وبعد بضعة أسابيع عرض على المحققين صورة منشورة على غلاف مجلة "إيكونوميست" تظهر قميصا عليه دماء لطالب كان قد خرج من قبل الحرس الثوري وقالوا أنك بهذه الصورة تظهر صورة سيئة عن حكومتنا للعالم ونحن ممثلون للرب، الله في الأرض وحينما تظهر صورة سيئة عن حكومتنا للعالم فانك بشكل مباشر تظهر صورة سيئة عن الله للناس ولهذا حكموا عليّ بالإعدام وعذبوني بمختلف الأشكال وقالوا يجب أن تأتي إلى التلفزيون الحكومي وتتحدث ضد حركة الطلاب وعليك أن تقول "كنت جاسوسا" قبضت أموالا من سي.آي.آيه والموساد لتزييف هذه الصورة مشيرا إلى أن الدماء التي في الصورة ليست دماء حقيقية هذا وأنما دماء حيوانات أو معجون طماطم.
وأكد بأنه لم يفعل ما طلب منه، مشيرا أنه بعد تسعة سنوات ونصف أتيحت له فرصة الهروب من السجن، مبينا أن هناك الكثير من أبناء الشعب الإيراني في السجن حاليا كسجناء سياسيين، ليست لديهم تلك الفرصة وأن لديهم حلم بالحرية والديمقراطية والتي نستحقها
وقال باتي في مؤتمر صحفي عن وضع حقوق الإنسان في إيران في مركز الإعلام الأجنبي في نيويورك: "في عام 1999 عندما كنت طالبا أغلقت الحكومة الإيرانية صحيفة إصلاحية وبدأ الطلاب مظاهرة كبيرة لدعم هذه الصحيفة وبعدها بساعات قليلة من ذلك قامت قوات الحرس الثوري الإيراني والشرطة وبعض مناصري الحكومة الإيرانية بالهجوم على الطلبة ومساكن إيوائهم قتلوا بعضا من هؤلاء الطلبة وجرحوا آخرين وارسلوا المئات منهم إلى السجن وكنت من ضمنهم وفي السجن.
وأضاف: وبعد بضعة أسابيع عرض على المحققين صورة منشورة على غلاف مجلة "إيكونوميست" تظهر قميصا عليه دماء لطالب كان قد خرج من قبل الحرس الثوري وقالوا أنك بهذه الصورة تظهر صورة سيئة عن حكومتنا للعالم ونحن ممثلون للرب، الله في الأرض وحينما تظهر صورة سيئة عن حكومتنا للعالم فانك بشكل مباشر تظهر صورة سيئة عن الله للناس ولهذا حكموا عليّ بالإعدام وعذبوني بمختلف الأشكال وقالوا يجب أن تأتي إلى التلفزيون الحكومي وتتحدث ضد حركة الطلاب وعليك أن تقول "كنت جاسوسا" قبضت أموالا من سي.آي.آيه والموساد لتزييف هذه الصورة مشيرا إلى أن الدماء التي في الصورة ليست دماء حقيقية هذا وأنما دماء حيوانات أو معجون طماطم.
وأكد بأنه لم يفعل ما طلب منه، مشيرا أنه بعد تسعة سنوات ونصف أتيحت له فرصة الهروب من السجن، مبينا أن هناك الكثير من أبناء الشعب الإيراني في السجن حاليا كسجناء سياسيين، ليست لديهم تلك الفرصة وأن لديهم حلم بالحرية والديمقراطية والتي نستحقها