تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطة لإيقاف عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في القدس المحتلة وتقديم الخدمات التعليمية والطبية للفلسطينيين بنفسها. وكشف رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، أن سلطات البلدية يمكن أن تغلق المدارس والعيادات في مخيم شعفاط للاجئين، الذي تديره (الأونروا)، وتمنح سكانه ذات الخدمات البلدية التي يتلقاها الفلسطينيون الآخرون المقيمون في القدس الشرقية.
وقد أعربت «الأونروا» عن قلقها إزاء هذه التصريحات، وقالت إنها تدير العمليات الإنسانية في توافق مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات العلاقة. وأوضحت أنها مكلفة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الحماية والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حين التوصل إلى حل للصراع.
فيما حذرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من خطورة قرار بلدية الاحتلال بتصفية عمل «الأونروا» وإيقاف عملها وإغلاق سبع مدارس تخدم 1800 طالب وطالبة. مضيفةً أن القرار يندرج ضمن سلسلة خطوات خبيثة ترمي لتصفية عمل الأونروا التي تقدم الخدمات الإنسانية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وقد أعربت «الأونروا» عن قلقها إزاء هذه التصريحات، وقالت إنها تدير العمليات الإنسانية في توافق مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات العلاقة. وأوضحت أنها مكلفة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الحماية والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى حين التوصل إلى حل للصراع.
فيما حذرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من خطورة قرار بلدية الاحتلال بتصفية عمل «الأونروا» وإيقاف عملها وإغلاق سبع مدارس تخدم 1800 طالب وطالبة. مضيفةً أن القرار يندرج ضمن سلسلة خطوات خبيثة ترمي لتصفية عمل الأونروا التي تقدم الخدمات الإنسانية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.