-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
استنكرت السعودية بشدة الاتهامات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم الأحواز في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي. وقال مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، إن الرياض تستنكر هذه الاتهامات، مشددا على رفض السعودية اتهامات النظام الإيراني التي تريد من خلالها التغطية على سياساتها المدمرة في المنطقة. ولفت المعلمي إلى أن إيران اختارت توجيه الاتهامات للسعودية بدلا من تغيير سياستها ووقف تدخلها في المنطقة، مؤكدا أن طهران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب، وأن سياسة السعودية تقضي بعدم التدخل في شؤون الآخرين ورفض التدخل في شؤونها.

وأضاف السفير المعلمي أن هناك أدلة كثيرة على تدخلات إيران ودعمها للميليشيات الحوثية في اليمن وتزويدها بالصواريخ الباليستية، وزعزعة أمن المنطقة بأسلحتها ومجموعاتها الإرهابية، مثل «حزب الله» في لبنان وفي سورية واليمن والبحرين والسعودية. ولفت إلى تقارير دولية تتحدث عن نمو تحركات قادة تنظيم «القاعدة» في إيران. وطالب المعلمي إيران بتغيير نهجها العدائي واحترام دول الجوار والقوانين الدولية.