كشف مصدر أمني وسكان أن سجناء في مركز اعتقال في جوبا عاصمة جنوب السودان قاموا بأعمال شغب واستولوا على أسلحة في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد).
وقال أحد السجناء لـ«رويترز» عبر الهاتف من مركز الاعتقال إنه سجين سياسي هو والعديد من المحتجزين معه وإنهم لم يخضعوا للمحاكمة ويطالبون السلطات بالإفراج عنهم.
وقال كيربينو ول «نحن على بعد نحو خمسة أمتار من قوات الحكومة. يحاولون إجبارنا على إلقاء أسلحتنا. نريد ضامنين دوليين مثل الصليب الأحمر. لن نستسلم».
وأضاف «يحتاج كل المسجونين السياسيين للإفراج عنهم أو محاكمتهم بعدالة. عدم إقامة المحاكمات أمر غير قانوني».
وقال المصدر الأمني إن صداما وقع بين السجناء وحراس السجن مضيفا أن السلطات طوقت مركز الاعتقال الذي يسمى البيت الأزرق.
وقال المصدر لـ«رويترز»: «سيطر سجناء على المنشأة من الداخل بمساعدة بعض الضباط».
وانزلق جنوب السودان لحالة من انعدام الأمن والصراع منذ عام 2013 عندما تفاقمت الخلافات السياسية بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار وتحولت إلى مواجهة مسلحة ثم إلى حرب أهلية.
وفي الشهر الماضي وقعت حكومة كير اتفاقا للسلام مع معارضيه في محاولة لإنهاء الحرب التي شردت ربع سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة ودفعت بالاقتصاد للانهيار.
وفي الأول من أكتوبر قال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس لمحطة تمازج الإذاعية المحلية إن السلطات أفرجت عن كل السجناء السياسيين بموجب بنود اتفاق منفصل.
وقال ول إنه اعتقل في أبريل وبقي محتجزا دون توجيه اتهام له منذ ذلك الحين.
وقال أحد السجناء لـ«رويترز» عبر الهاتف من مركز الاعتقال إنه سجين سياسي هو والعديد من المحتجزين معه وإنهم لم يخضعوا للمحاكمة ويطالبون السلطات بالإفراج عنهم.
وقال كيربينو ول «نحن على بعد نحو خمسة أمتار من قوات الحكومة. يحاولون إجبارنا على إلقاء أسلحتنا. نريد ضامنين دوليين مثل الصليب الأحمر. لن نستسلم».
وأضاف «يحتاج كل المسجونين السياسيين للإفراج عنهم أو محاكمتهم بعدالة. عدم إقامة المحاكمات أمر غير قانوني».
وقال المصدر الأمني إن صداما وقع بين السجناء وحراس السجن مضيفا أن السلطات طوقت مركز الاعتقال الذي يسمى البيت الأزرق.
وقال المصدر لـ«رويترز»: «سيطر سجناء على المنشأة من الداخل بمساعدة بعض الضباط».
وانزلق جنوب السودان لحالة من انعدام الأمن والصراع منذ عام 2013 عندما تفاقمت الخلافات السياسية بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار وتحولت إلى مواجهة مسلحة ثم إلى حرب أهلية.
وفي الشهر الماضي وقعت حكومة كير اتفاقا للسلام مع معارضيه في محاولة لإنهاء الحرب التي شردت ربع سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة ودفعت بالاقتصاد للانهيار.
وفي الأول من أكتوبر قال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس لمحطة تمازج الإذاعية المحلية إن السلطات أفرجت عن كل السجناء السياسيين بموجب بنود اتفاق منفصل.
وقال ول إنه اعتقل في أبريل وبقي محتجزا دون توجيه اتهام له منذ ذلك الحين.