أدلى البرازيليون بأصواتهم اليوم (الأحد) في السباق الرئاسي الذي يتصدره جايير بوسونارو الضابط السابق في الجيش، المنتمي لأقصى اليمين، الذي أدت إشادته بالأنظمة الدكتاتورية السابقة إلى إثارة غضب منتقديه، لكنه تعهد بشن حملة شرسة على الجريمة والفساد مما ألهب حماس أنصاره.
وقد حقق بوسونارو قفزة في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع المنصرم.
حيث استفاد بوسونارو من موجة غضب على المؤسسات القائمة بعد الكشف في البرازيل عن أحد أكبر مؤامرات الفساد السياسي على مستوى العالم.
وسيجني المرشح اليميني ثمار الاعتراض على عودة حزب العمال اليساري للسلطة، والذي يُنحى باللوم عليه في معظم عمليات الفساد، ومن المخاوف بشأن ارتفاع الجريمة في البرازيل التي تشهد معدلات جرائم قتل أكثر من غيرها.
لكن البرازيل منقسمة على نفسها بسبب الثمن الذي قد تدفعه ديمقراطيتها إذا اختارت بوسونارو عضو الكونجرس منذ فترة طويلة، والذي أشاد مراراً بالحكم العسكري الذي استمر من عام 1964 إلى عام 1985، رغم تعهده بالالتزام بالمثل الديمقراطية وهو تحول يتشكك فيه كثيرون.
وأقرب منافسي بوسونارو هو مرشح حزب العمال فرناندو حداد رئيس بلدية ساو باولو السابق، والذي تولى سابقاً وزارة التعليم.
وقد حقق بوسونارو قفزة في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع المنصرم.
حيث استفاد بوسونارو من موجة غضب على المؤسسات القائمة بعد الكشف في البرازيل عن أحد أكبر مؤامرات الفساد السياسي على مستوى العالم.
وسيجني المرشح اليميني ثمار الاعتراض على عودة حزب العمال اليساري للسلطة، والذي يُنحى باللوم عليه في معظم عمليات الفساد، ومن المخاوف بشأن ارتفاع الجريمة في البرازيل التي تشهد معدلات جرائم قتل أكثر من غيرها.
لكن البرازيل منقسمة على نفسها بسبب الثمن الذي قد تدفعه ديمقراطيتها إذا اختارت بوسونارو عضو الكونجرس منذ فترة طويلة، والذي أشاد مراراً بالحكم العسكري الذي استمر من عام 1964 إلى عام 1985، رغم تعهده بالالتزام بالمثل الديمقراطية وهو تحول يتشكك فيه كثيرون.
وأقرب منافسي بوسونارو هو مرشح حزب العمال فرناندو حداد رئيس بلدية ساو باولو السابق، والذي تولى سابقاً وزارة التعليم.