تواصل الفصائل المعارضة سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة في شمال غربي سورية في عملية تستمر أياما عدة، بحسب ما أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أمس (الأحد). وتوصلت روسيا وتركيا قبل ثلاثة أسابيع إلى اتفاق جنّب إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً هدد به نظام الأسد.. ويجب على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى «بدأنا سحب السلاح الثقيل، أي إرجاع السلاح الثقيل الموجود في المنطقة المسماة بمنزوعة السلاح إلى المقرات الخلفية للفصائل». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، باشرت الفصائل سحب السلاح الثقيل منذ أسبوع في جنوب وشرق إدلب، وتحديداً قرب مطار أبو الضهور العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفي ريف معرة النعمان، ومناطق سيطرة الفصائل في ريفي حلب الغربي وحماة الشمالي.