-A +A
رويترز (كابول)
حرضت حركة طالبان اليوم (الاثنين) الناخبين الأفغان على مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما فيما صعدت من هجماتها على أقاليم إستراتيجية.

وتزامنت التصريحات الصادرة عن طالبان مع زيارة مبعوث الولايات المتحدة زلماي خليل زاد الذي عُين ليقود جهود السلام مع الحركة.


والتقى خليل زاد بالرئيس أشرف غني في كابول لمناقشة سبل عقد محادثات سلام مع طالبان التي حكمت البلاد من عام 1996 وحتى 2001 وانتهى حكمها على يد حملة عسكرية بقيادة أمريكية.

ونقل مكتب غني في بيان عن خليل زاد قوله «السلام عملية مقدسة.. والحكومة والشعب الأمريكيان متحدان مع حكومة وشعب أفغانستان في هذه العملية».

وخليل زاد الأفغاني المولد سفير سابق للولايات المتحدة لدى أفغانستان والعراق وانضم لفريق وزارة الخارجية الأمريكية في سبتمبر.

ومن المقرر أن يزور باكستان والإمارات والسعودية هذا الأسبوع في إطار سعيه لإقناع طالبان بالجلوس إلى طاولة مفاوضات.

ويرى شركاء دوليون الانتخابات المقررة يوم 20 أكتوبر باعتبارها تجربة لانتخابات الرئاسة المقررة العام القادم.

وتعطلت الانتخابات مرارا بسبب الفوضى التي سادت عمليات التحضير ومزاعم بالتزوير ومخاوف من أعمال عنف ينفذها متشددون.