أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، صباح أمس (الإثنين)، إلقاء القوات المسلحة الليبية القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي أحد أخطر المطلوبين الأمنيين في مصر، خلال عملية أمنية بمدينة درنة شرقي ليبيا. كما أعلنت مصادر ليبية القبض على إحدى زوجات وبعض أبناء الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور، شريك هشام عشماوي في تأسيس تنظيم «المرابطين» القاعدي في درنة.
ويعتبر عمر رفاعي سرور، أحد أضلاع أشهر مثلث مصري ينتمي لتنظيم القاعدة، والذي يضم إلى جانبه عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية بالقرب من الحدود المصرية الليبية في شهر نوفمبر الماضي. وهشام عشماوي أمير تنظيم المرابطين والقائد العسكري السابق لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، بينما يشغل عمر رفاعي سرور منصب القاضي الشرعي لتنظيم المرابطين، ممثل التنظيمات القاعدية في ليبيا. يُذكر أن هشام عشماوي من أخطر المطلوبين الأمنيين في مصر؛ نظرا إلى ارتكابه العديد من العمليات الإرهابية، إذ كان ضمن المشاركين في فض اعتصام رابعة المسلح، ثم انتقل بعدها إلى ليبيا في 2013، وشارك مع عدد من المصريين في تكوين تنظيم «المرابطون» الإرهابي، كما شارك في استهداف كثير من كمائن الأمن المصري، ووصفه قيادي إخواني سابق بأنه «الصندوق الأسود» لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في ليبيا. وفي مايو 2018 توالت أنباء عن مقتله خلال عمليات الجيش الوطني الليبي ضد مجلس «مجاهدي درنة» الإرهابي.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني مصري لـ «عكاظ»، أن هناك تنسيقا أمنيا على مستوى عال مع الجهات المسؤولة الليبية لتسليم «عشماوي»، مضيفاً أن المعلومات الأولية، تؤكد أن الاستخبارات الليبية قطعت الاتصالات خلال الساعات الماضية عن قيادات إرهابية بارزة فى عدد من المدن الليبية، من بينها تدمير جهاز متقدم كان يخص متطرفين في مدينة درنة وهو الأمر الذي ساعد كثيراً في عملية الاقتحام فجر أمس (الإثنين). من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري أمس مقتل 52 إرهابيا في شمال سيناء خلال الفترة الماضية، في إطار عملية أمنية كبيرة. وقال البيان الذي أذاعه التلفزيون المصري إن العمليات العسكرية أسفرت عن «القضاء على 26 إرهابيا شديدي الخطورة» وبحوزتهم بنادق آلية، وذخائر، وأحزمة ناسفة، وقنبلة يدوية، وجهاز اتصال لاسلكيا، ودوائر نسف، فضلا عن ضبط طائرة بدون طيار لمراقبة القوات في شمال ووسط سيناء.
وفي ضربة استباقية لقوات الشرطة، تم تنفيذ عمليات نوعية بالعريش أسفرت عن القضاء على 26 إرهابيا آخرين وبحوزتهم 10 بنادق آلية، و4 بنادق خرطوش، وعبوتين ناسفتين.
ويعتبر عمر رفاعي سرور، أحد أضلاع أشهر مثلث مصري ينتمي لتنظيم القاعدة، والذي يضم إلى جانبه عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية بالقرب من الحدود المصرية الليبية في شهر نوفمبر الماضي. وهشام عشماوي أمير تنظيم المرابطين والقائد العسكري السابق لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، بينما يشغل عمر رفاعي سرور منصب القاضي الشرعي لتنظيم المرابطين، ممثل التنظيمات القاعدية في ليبيا. يُذكر أن هشام عشماوي من أخطر المطلوبين الأمنيين في مصر؛ نظرا إلى ارتكابه العديد من العمليات الإرهابية، إذ كان ضمن المشاركين في فض اعتصام رابعة المسلح، ثم انتقل بعدها إلى ليبيا في 2013، وشارك مع عدد من المصريين في تكوين تنظيم «المرابطون» الإرهابي، كما شارك في استهداف كثير من كمائن الأمن المصري، ووصفه قيادي إخواني سابق بأنه «الصندوق الأسود» لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في ليبيا. وفي مايو 2018 توالت أنباء عن مقتله خلال عمليات الجيش الوطني الليبي ضد مجلس «مجاهدي درنة» الإرهابي.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني مصري لـ «عكاظ»، أن هناك تنسيقا أمنيا على مستوى عال مع الجهات المسؤولة الليبية لتسليم «عشماوي»، مضيفاً أن المعلومات الأولية، تؤكد أن الاستخبارات الليبية قطعت الاتصالات خلال الساعات الماضية عن قيادات إرهابية بارزة فى عدد من المدن الليبية، من بينها تدمير جهاز متقدم كان يخص متطرفين في مدينة درنة وهو الأمر الذي ساعد كثيراً في عملية الاقتحام فجر أمس (الإثنين). من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري أمس مقتل 52 إرهابيا في شمال سيناء خلال الفترة الماضية، في إطار عملية أمنية كبيرة. وقال البيان الذي أذاعه التلفزيون المصري إن العمليات العسكرية أسفرت عن «القضاء على 26 إرهابيا شديدي الخطورة» وبحوزتهم بنادق آلية، وذخائر، وأحزمة ناسفة، وقنبلة يدوية، وجهاز اتصال لاسلكيا، ودوائر نسف، فضلا عن ضبط طائرة بدون طيار لمراقبة القوات في شمال ووسط سيناء.
وفي ضربة استباقية لقوات الشرطة، تم تنفيذ عمليات نوعية بالعريش أسفرت عن القضاء على 26 إرهابيا آخرين وبحوزتهم 10 بنادق آلية، و4 بنادق خرطوش، وعبوتين ناسفتين.