اتهمت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد لحقوق الإنسان بشرى العامري، المنظمات الدولية العاملة في اليمن بالتواطؤ عن جرائم ميليشيا الحوثي وعقد صفقات مشبوهة مع الانقلابيين لإنقاذهم وتهريب مسلحيهم إلى خارج البلاد.
وقالت العامري في تصريحات إلى «عكاظ»، إن الأمم المتحدة ومنذ بداية الأزمة لم تأخذ موقف الحياد بل كانت منحازة للميليشيات، وكشفت الحرب الوجه الحقيقي لهذه المنظمة وما تسعى إليه من إيجاد واقع آخر في اليمن لصالح الحوثيين. وقالت إن المنظمة الدولية بعدما فشلت فشلا ذريعا في إيجاد حل للأزمة اليمنية، تعمل جاهدة على فرض الحوثيين على السلطة تأمينا لمصالحها.
وكشفت أن هناك جرائم إبادة ترتكبها ميليشيا الحوثي لكنها لا تجد الرصد الكافي من الأمم المتحدة التي دائماً ما تشير إلى تاريخ انطلاق عاصفة الحزم وتتجاهل بشكل واضح السبب الرئيسي لكل هذه الحروب في تقاريرها المغلوطة والمعتمدة على مصادر مضللة.
ولفتت الناطقة باسم «رصد» إلى أن هناك 45 أسرة هجرتها الميليشيات خلال اليومين الماضيين في تعز، ومع هذا لم تجد الاستجابة الإنسانية من الأمم المتحدة، أو إنصافها في نشر بيان يبين ما يدور في المحافظة من جرائم ضد المدنيين، خصوصاً أن تعز أصبحت من أطول المدن في العالم حصاراً على مدى التاريخ.
ونددت بتواطؤ الأمم المتحدة في تهريب قيادات الحوثي خارج البلاد على متن طائراتها، خصوصاً بعد إفشال الميليشيات جهود السلام، مؤكدة أن المنظمة الدولية لم تتخذ موقفا حازما تجاه الميليشيا بل تساعدها وتعقد معها الصفقات المشبوهة، ولعل ما جرى في صفقة الإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي صالح يفضح هذا الدور.
واستعرضت العامري جملة من الانتهاكات التي تعرضت لها النساء في صنعاء خلال الهبَّة الأخيرة والتي تنوعت بين الاعتداء الجسدي والشروع في القتل والاختطاف قائلة: «ما تعرضت لها الطالبات في جامعة صنعاء والنساء في عدد من الشوارع من انتهاكات على أيدي الحوثي رغم فاجعتها التي أصابت المجتمع المدني إلا أن المنظمات الأممية لم تقم بأي دور بل لا تزال تمارس الانحياز للحوثي مع أن الأحداث وقعت بالقرب من مقراتها.
وقالت العامري في تصريحات إلى «عكاظ»، إن الأمم المتحدة ومنذ بداية الأزمة لم تأخذ موقف الحياد بل كانت منحازة للميليشيات، وكشفت الحرب الوجه الحقيقي لهذه المنظمة وما تسعى إليه من إيجاد واقع آخر في اليمن لصالح الحوثيين. وقالت إن المنظمة الدولية بعدما فشلت فشلا ذريعا في إيجاد حل للأزمة اليمنية، تعمل جاهدة على فرض الحوثيين على السلطة تأمينا لمصالحها.
وكشفت أن هناك جرائم إبادة ترتكبها ميليشيا الحوثي لكنها لا تجد الرصد الكافي من الأمم المتحدة التي دائماً ما تشير إلى تاريخ انطلاق عاصفة الحزم وتتجاهل بشكل واضح السبب الرئيسي لكل هذه الحروب في تقاريرها المغلوطة والمعتمدة على مصادر مضللة.
ولفتت الناطقة باسم «رصد» إلى أن هناك 45 أسرة هجرتها الميليشيات خلال اليومين الماضيين في تعز، ومع هذا لم تجد الاستجابة الإنسانية من الأمم المتحدة، أو إنصافها في نشر بيان يبين ما يدور في المحافظة من جرائم ضد المدنيين، خصوصاً أن تعز أصبحت من أطول المدن في العالم حصاراً على مدى التاريخ.
ونددت بتواطؤ الأمم المتحدة في تهريب قيادات الحوثي خارج البلاد على متن طائراتها، خصوصاً بعد إفشال الميليشيات جهود السلام، مؤكدة أن المنظمة الدولية لم تتخذ موقفا حازما تجاه الميليشيا بل تساعدها وتعقد معها الصفقات المشبوهة، ولعل ما جرى في صفقة الإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي صالح يفضح هذا الدور.
واستعرضت العامري جملة من الانتهاكات التي تعرضت لها النساء في صنعاء خلال الهبَّة الأخيرة والتي تنوعت بين الاعتداء الجسدي والشروع في القتل والاختطاف قائلة: «ما تعرضت لها الطالبات في جامعة صنعاء والنساء في عدد من الشوارع من انتهاكات على أيدي الحوثي رغم فاجعتها التي أصابت المجتمع المدني إلا أن المنظمات الأممية لم تقم بأي دور بل لا تزال تمارس الانحياز للحوثي مع أن الأحداث وقعت بالقرب من مقراتها.