طلب نائب المرشد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني علي شيرازي، من مجلس صيانة الدستور رفض التصديق على معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) بعد مصادقة مجلس الشورى عليها (الأحد) الماضي.
ووجه شيرازي انتقاداً للوائح والمعاهدات الأربع ضمن معاهدة «FATF» بعد موافقة البرلمان عليها، قائلاً: «من غير المقبول أن نتخلى عن لبنان وسورية والعراق».
وكشف نواب في البرلمان أنهم تلقوا رسائل تهديد، قبل وبعد الموافقة على معاهدة مكافحة الإرهاب، وتم الكشف خلال اليومين السابقين أن مصدر هذه الرسائل بعض المتشددين في الساحة السياسية الإيرانية.
ووصف مراقبون موقف المرشد علي خامنئي بـ«الضبابي»، وفسروه بأنه لا يريد تحمل مسؤولية نتائج انضمام إيران إلى معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب. وكان وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف أكد في تصريحات سابقة، أنه لا يضمن انتهاء المشكلات في حال انضمام إيران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، لكن الموافقة عليها، حسب تعبير ظريف، «ستحد من حجج الولايات المتحدة لخلق مشكلات لإيران».
يذكر أن المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب من المعاهدات الأربع التي يتعين على طهران الموافقة عليها، حتى لا يدرج اسمها في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالية الدولية (FATF).
وصدرت صحيفة «كيهان»، التي يشرف عليها المرشد أمس، بعنوان كبير على صفحتها الأولى متسائلة: «أمس الاتفاق النووي واليوم (FATF)، ما هي الحجة القادمة؟».
ووجه شيرازي انتقاداً للوائح والمعاهدات الأربع ضمن معاهدة «FATF» بعد موافقة البرلمان عليها، قائلاً: «من غير المقبول أن نتخلى عن لبنان وسورية والعراق».
وكشف نواب في البرلمان أنهم تلقوا رسائل تهديد، قبل وبعد الموافقة على معاهدة مكافحة الإرهاب، وتم الكشف خلال اليومين السابقين أن مصدر هذه الرسائل بعض المتشددين في الساحة السياسية الإيرانية.
ووصف مراقبون موقف المرشد علي خامنئي بـ«الضبابي»، وفسروه بأنه لا يريد تحمل مسؤولية نتائج انضمام إيران إلى معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب. وكان وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف أكد في تصريحات سابقة، أنه لا يضمن انتهاء المشكلات في حال انضمام إيران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب، لكن الموافقة عليها، حسب تعبير ظريف، «ستحد من حجج الولايات المتحدة لخلق مشكلات لإيران».
يذكر أن المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب من المعاهدات الأربع التي يتعين على طهران الموافقة عليها، حتى لا يدرج اسمها في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالية الدولية (FATF).
وصدرت صحيفة «كيهان»، التي يشرف عليها المرشد أمس، بعنوان كبير على صفحتها الأولى متسائلة: «أمس الاتفاق النووي واليوم (FATF)، ما هي الحجة القادمة؟».