-A +A
رياض منصور (بغداد)
أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبدالمهدي حرصه على الخروج بحكومة تكنوقراط تخلو من النزاعات السياسية وتكون قادرة على التعامل مع جميع القضايا بمواقف وطنية.

وتزامنت تصريحات عبدالمهدي لعدد من أعضاء البرلمان أمس (الثلاثاء)، مع تسريبات من «كتلة الفتح» التي يتزعمها هادي العامري أعلنت فيها تمسكها بحقيبة الداخلية سواء بإعادة الوزير الحالي قاسم الأعرجي أو اختيار وزير آخر من الكتلة، وكشفت التسريبات أن كتلة «صادقون» التي يتزعمها قيس الخزعلي طالبت بوزارتي الثقافة والنقل، فيما طالب «حزب الفضيلة» برئاسة عبدالحسين الموسوي بوزارة العدل.


ويطالب تحالف «سائرون» الكتلة الأكبر في البرلمان والذي يتزعمه مقتدى الصدر بحكومة تكنوقراط خالية من الحزبية، وعدم إشراك أي وزير من الحكومة السابقة. ويبدو أن وزارتي الداخلية والنقل ستكونان «بيضة القبان» في التشكيلة الحكومية.

من جهته، قال النائب عن الحزب الديموقراطي الكردستاني ارام ناجي في تصريح أمس، إن تحالف القوى الكردستانية لايركز حاليا على منصب وزاري محدد بقدر تركيزه على البرنامج الحكومي، مضيفا أن انضمام الأكراد للتشكيلة الحكومية مرهون بالتوافق والتوازن والمشاركة الفعلية في صنع القرار.