ندد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني طارق القرشي بالاستغلال الفاضح من قبل ميليشيا الحوثي للأسر اليمنية، خصوصاً من يقتل عائلها في صفوفهم عبر تزويج القاصرات أو تجنيدهن في إطار ما تسمى خلايا «الزينبيات». وأفصح القرشي في تصريحات إلى «عكاظ» عن ممارسات خطيرة ينفذها الحوثيون في مناطق سيطرتهم مستغلين حالة الجهل والحاجة وغياب رب الأسرة إذ يجبرون الصغيرات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات على الزواج من عناصر ميليشياته، داعيا إلى موقف دولي حازم ضد مشاريع الحوثي الطائفية والبغيضة والمنافية للأخلاق والدين. وقال إن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على التوعية بخطر تلك الممارسات وتنفذ عددا من الحملات لمواجهة الثقافة الحوثية الدخيلة على المجتمع اليمني والهادفة إلى تدمير العائلات وتفكيكها.
وتكشف المعلومات أن زواج الصغيرات تصاعد في محافظات إب وعمران وذمار والمحويت بشكل ملفت، إذ يجبر الحوثيون الأسر تحت التهديد بتزويج القاصرات. وقال ناشطون يمنيون إن طفلة تدعى منى (11 عاما) من محافظة إب أجبر الحوثيون شقيقها على تزويجها من أحد أفراد الميليشيا رغم رفض الطفلة ومناشدتها للقبائل وأبناء منطقتها بإنقاذها، بعد تعرض شقيقها لضغوط وتهديدات حوثية للموافقة، إلا أن تلك الممارسات لم تلق بكل أسف أي استجابة من المنظمات التي تدعي الإنسانية.
ولم تكتف الميليشيا بإجبار القاصرات من عائلات القتلى على الزواج، بل أجبرتهم أيضا على التجنيد في صفوف خلايا «الزينبيات» اللاتي يتركز دورهن في ترتيب المظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية في الأوساط النسائية، والتجسس في مجالس وعمليات أمنية قذرة.
ويشرف على تدريب أطفال الأيتام والفقراء من الشابات وصغار السن زوجات وفتيات قيادات التمرد اللواتي تلقين تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهمات توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى «الأمنيات» التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع للمتمردين، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم وتفتيش المنازل واقتحامها.
وتكشف المعلومات أن زواج الصغيرات تصاعد في محافظات إب وعمران وذمار والمحويت بشكل ملفت، إذ يجبر الحوثيون الأسر تحت التهديد بتزويج القاصرات. وقال ناشطون يمنيون إن طفلة تدعى منى (11 عاما) من محافظة إب أجبر الحوثيون شقيقها على تزويجها من أحد أفراد الميليشيا رغم رفض الطفلة ومناشدتها للقبائل وأبناء منطقتها بإنقاذها، بعد تعرض شقيقها لضغوط وتهديدات حوثية للموافقة، إلا أن تلك الممارسات لم تلق بكل أسف أي استجابة من المنظمات التي تدعي الإنسانية.
ولم تكتف الميليشيا بإجبار القاصرات من عائلات القتلى على الزواج، بل أجبرتهم أيضا على التجنيد في صفوف خلايا «الزينبيات» اللاتي يتركز دورهن في ترتيب المظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية في الأوساط النسائية، والتجسس في مجالس وعمليات أمنية قذرة.
ويشرف على تدريب أطفال الأيتام والفقراء من الشابات وصغار السن زوجات وفتيات قيادات التمرد اللواتي تلقين تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهمات توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى «الأمنيات» التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع للمتمردين، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم وتفتيش المنازل واقتحامها.