أعلنت الحكومة الأردنية أمس (الأحد) الاتفاق مع دمشق على إعادة فتح معبر جابر الحيوي (نصيب في الجانب السوري)، المغلق منذ نحو 3 سنوات.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات في بيان إنه سيتم «فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسورية اليوم (الإثنين)».
من جهة ثانية، أعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تسيطر على الجزء الأكبر من آخر معقل للمعارضة في محافظة إدلب أمس (الأحد) أنها ستواصل القتال محذرة من «مراوغة المحتل» الروسي، وذلك قبل ساعات من الموعد النهائي لانسحاب الجهاديين من منطقة عازلة.
وقالت الهيئة في بيان «لن نحيد عن خيار الجهاد والقتال»، محذّرة من «مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن «قصفا بقذائف الهاون الثقيل» سجل ليلة الأحد من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريح إلى وكالة فرانس برس «إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل»، معتبرا أن هاتين المنطقتين يجب «أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون».
وأوضح عبدالرحمن أن الفصائل المسلحة «أطلقت قذائف عدة على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة». وقال مدير المرصد أيضا إن «قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي»، موضحا أن الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات في بيان إنه سيتم «فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسورية اليوم (الإثنين)».
من جهة ثانية، أعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تسيطر على الجزء الأكبر من آخر معقل للمعارضة في محافظة إدلب أمس (الأحد) أنها ستواصل القتال محذرة من «مراوغة المحتل» الروسي، وذلك قبل ساعات من الموعد النهائي لانسحاب الجهاديين من منطقة عازلة.
وقالت الهيئة في بيان «لن نحيد عن خيار الجهاد والقتال»، محذّرة من «مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن «قصفا بقذائف الهاون الثقيل» سجل ليلة الأحد من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريح إلى وكالة فرانس برس «إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل»، معتبرا أن هاتين المنطقتين يجب «أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون».
وأوضح عبدالرحمن أن الفصائل المسلحة «أطلقت قذائف عدة على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة». وقال مدير المرصد أيضا إن «قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي»، موضحا أن الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق.