أكد وكيل وزارة الإعلام اليمني الدكتور نجيب غلاب، أن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أجهض مخططات إيران في شمال وجنوب اليمن، وأفشل مشروعها الهادف إلى تحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب والفوضى. وقال غلاب في تصريحات إلى «عكاظ» إن العناصر التي تسعى لإثارة الفوضى في الجنوب مرتبطة بميليشيا الحوثي وحزب الله، لكنها تحت الرقابة ومن السهولة القضاء عليها.
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن مخططات إيران فشلت وسقطت بمجرد إعلان عاصفة الحزم، إذ تم تفكيك التحالفات التي شكلها الحوثي، واحتواء الكثير من القوى الجنوبية لكن لا تزال هناك فصائل مرتبطة عضوياً بالضاحية الجنوبية وهناك أطراف جنوبية لا تزال حتى اللحظة تعمل مع الحوثي لمواجهة التحالف والشرعية، إلا أن أوراقهم أصبحت مكشوفة ومن السهولة مواجهتها والقضاء عليها.
وشدد غلاب على أن جنوب اليمن أصبح آمناً بالكامل رغم وجود جيوب لا تزال مرتبطة بإيران وحزب الله ويغذيها الحوثيون في صنعاء ناهيك عن التمويل القادم من الضاحية الجنوبية. ولفت إلى أن خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي فضح تلك الكيانات في جنوب اليمن، مؤكدا أنه لن يسمح بصراع جنوبي - جنوبي ولن يتكرر ما حدث في صنعاء، وهي رسالة واضحة للعروق الإيرانية في الجنوب للتعقل والرهان على أهداف عاصفة الحزم واستعادة دولة اليمنيين.
وأضاف أن الإستراتيجية الإيرانية في اليمن ترتكز على محورين هما: بناء النواة الصلبة عبر الوكلاء في المنطقة والمنظمات التابعة للملالي بحيث تصبح هذه النواة إيرانية خالصة على مستوى الذهنية والأداء والعمل، وأن تكون وظيفة هذه النواة تشكيل التنظيم وبناء تحالفات واسعة تتحرك في الجنوب بعضها سري وبعضها معلن ثم العمل على اختراق المؤسسات والاستيلاء عليها.
فيما يتضمن المرتكز الثاني إشعال الحروب الأهلية وتفكيك مؤسسات الدولة وتحويلها إلى أذرع لصالح التنظيم، وتحويل اليمن إلى جغرافيا بلا دولة يحكمها الكيان الموازي للحوثية التي تتحكم به بالكامل النواة الصلبة. وأفاد غلاب بأن إيران كانت تخطط لجعل اليمن قاعدة لإدارة حروب ضد السعودية وتصدير الفوضى والإرهاب إلى المنطقة، وهو ما دفعها إلى التحالف مع القوى المتعارضة مع فكرة الدولة الواحدة ووجدوا حلفاء في الجنوب تعاونوا مع الحوثي.
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن مخططات إيران فشلت وسقطت بمجرد إعلان عاصفة الحزم، إذ تم تفكيك التحالفات التي شكلها الحوثي، واحتواء الكثير من القوى الجنوبية لكن لا تزال هناك فصائل مرتبطة عضوياً بالضاحية الجنوبية وهناك أطراف جنوبية لا تزال حتى اللحظة تعمل مع الحوثي لمواجهة التحالف والشرعية، إلا أن أوراقهم أصبحت مكشوفة ومن السهولة مواجهتها والقضاء عليها.
وشدد غلاب على أن جنوب اليمن أصبح آمناً بالكامل رغم وجود جيوب لا تزال مرتبطة بإيران وحزب الله ويغذيها الحوثيون في صنعاء ناهيك عن التمويل القادم من الضاحية الجنوبية. ولفت إلى أن خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي فضح تلك الكيانات في جنوب اليمن، مؤكدا أنه لن يسمح بصراع جنوبي - جنوبي ولن يتكرر ما حدث في صنعاء، وهي رسالة واضحة للعروق الإيرانية في الجنوب للتعقل والرهان على أهداف عاصفة الحزم واستعادة دولة اليمنيين.
وأضاف أن الإستراتيجية الإيرانية في اليمن ترتكز على محورين هما: بناء النواة الصلبة عبر الوكلاء في المنطقة والمنظمات التابعة للملالي بحيث تصبح هذه النواة إيرانية خالصة على مستوى الذهنية والأداء والعمل، وأن تكون وظيفة هذه النواة تشكيل التنظيم وبناء تحالفات واسعة تتحرك في الجنوب بعضها سري وبعضها معلن ثم العمل على اختراق المؤسسات والاستيلاء عليها.
فيما يتضمن المرتكز الثاني إشعال الحروب الأهلية وتفكيك مؤسسات الدولة وتحويلها إلى أذرع لصالح التنظيم، وتحويل اليمن إلى جغرافيا بلا دولة يحكمها الكيان الموازي للحوثية التي تتحكم به بالكامل النواة الصلبة. وأفاد غلاب بأن إيران كانت تخطط لجعل اليمن قاعدة لإدارة حروب ضد السعودية وتصدير الفوضى والإرهاب إلى المنطقة، وهو ما دفعها إلى التحالف مع القوى المتعارضة مع فكرة الدولة الواحدة ووجدوا حلفاء في الجنوب تعاونوا مع الحوثي.