في حالة متقدمة من التخبط واليأس والإحباط التي أصابت نظام الملالي تحت وطأة كماشة العقوبات الأمريكية، اتهم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة أمس (الأحد) بالسعي إلى تغيير نظام الحكم في بلاده، وأن الإدارة الأمريكية الحالية هي الأكثر عداء لإيران منذ 4 عقود.
واتهم روحاني في كلمة ألقاها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في جامعة طهران، الأمريكيين باستخدام الحرب النفسية والاقتصادية والتشكيك في شرعية إيران لإحداث تغيير في نظام الحكم، مضيفاً «خلال الأربعين عاما الماضية لم تشهد الولايات المتحدة إدارة أكثر حقدا من الحكومة الحالية على إيران والإيرانيين».
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران والولايات المتحدة بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي. وأعادت واشنطن في أغسطس العقوبات على تعاملات إيران في قطاعات المعادن والسيارات والعملة، وتعتزم فرض عقوبات إضافية تستهدف صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر، وهو ما يخشاه النظام الإيراني خوفاً من أن تنزلق بلاده إلى ركود اقتصادي قد يكون أسوأ ما كان عليه الوضع في الفترة من عام 2012 حتى عام 2015 عندما واجهت البلاد عقوبات كبيرة.
من جهة أخرى، بدأ المعلمون والتربويون في إيران أمس إضرابا في مختلف المدن احتجاجا على الضغوط والمناخ الأمني والاضطهاد، ويطالب المعلمون بإطلاق سراح زملائهم المسجونين، وأعلن الطلاب في مختلف المدن دعمهم للمعلمين المضربين. ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي طلاب المدارس والجامعات والمعلمين والأساتذة الأحرار إلى الاحتجاج لفتح الطريق أمام إيران الحرة. ويأتي إضراب المعلمين تزامنًا مع الإضراب العارم لسائقي الشاحنات، كما شهدت البلاد في الأيام الأخيرة إضرابًا من قبل التجار في معظم المدن الإيرانية.
واتهم روحاني في كلمة ألقاها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في جامعة طهران، الأمريكيين باستخدام الحرب النفسية والاقتصادية والتشكيك في شرعية إيران لإحداث تغيير في نظام الحكم، مضيفاً «خلال الأربعين عاما الماضية لم تشهد الولايات المتحدة إدارة أكثر حقدا من الحكومة الحالية على إيران والإيرانيين».
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران والولايات المتحدة بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي. وأعادت واشنطن في أغسطس العقوبات على تعاملات إيران في قطاعات المعادن والسيارات والعملة، وتعتزم فرض عقوبات إضافية تستهدف صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر، وهو ما يخشاه النظام الإيراني خوفاً من أن تنزلق بلاده إلى ركود اقتصادي قد يكون أسوأ ما كان عليه الوضع في الفترة من عام 2012 حتى عام 2015 عندما واجهت البلاد عقوبات كبيرة.
من جهة أخرى، بدأ المعلمون والتربويون في إيران أمس إضرابا في مختلف المدن احتجاجا على الضغوط والمناخ الأمني والاضطهاد، ويطالب المعلمون بإطلاق سراح زملائهم المسجونين، وأعلن الطلاب في مختلف المدن دعمهم للمعلمين المضربين. ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي طلاب المدارس والجامعات والمعلمين والأساتذة الأحرار إلى الاحتجاج لفتح الطريق أمام إيران الحرة. ويأتي إضراب المعلمين تزامنًا مع الإضراب العارم لسائقي الشاحنات، كما شهدت البلاد في الأيام الأخيرة إضرابًا من قبل التجار في معظم المدن الإيرانية.