بحثت هيئة التفاوض أمس (الثلاثاء)، في العاصمة السعودية الرياض ترتيبات اللجنة الدستورية التي دعا إليها المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا وكذلك مؤتمر سوتشي نهاية العام الماضي.
وقال مصدر مطلع في الهيئة العليا للمفاوضات، إن اجتماع الهيئة اختار مرشحي الهيئة الدستورية، فيما شرع رئيس الهيئة نصر الحريري باستعراض التطورات السياسية الأخيرة على المستوى الدولي وخصوصا الوضع في إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي حول المدينة.
وتسعى هيئة التفاوض إلى تشكيل لجان مختصة تضع كامل تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية والتنظيمية والهيكلية والمضامين. من جهة ثانية، التقى المبعوث الأمريكي للأزمة السورية جيمس جيفري وفد الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة في اسطنبول، مستعرضا الرؤية الأمريكية للحل السياسي في سورية. من جهته، أكد المبعوث الأمريكي على استمرار التزام بلاده بالتوصل إلى حل سياسي في سورية، بما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وشدد على أن ينتج هذا الحل سورية آمنة ومستقرة ومتعددة، وأضاف أنها يجب أن تكون بعيدة عن كونها دولة راعية للإرهاب تهدد جيرانها وتتخلص من الميليشيات التي تتبع قيادة إيرانية أو تعمل لصالح إيران بالوكالة. ووصف مصدر في المعارضة السورية الاجتماع بالمهم، إذ أكد جيفري على ضرورة محاربة داعش والنفوذ الإيراني في سورية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أفضل لجهة الانشغال بالشأن السوري. وأكد رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، على التزام الائتلاف الوطني في دعم الجهود السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، مجددا دعم الائتلاف لقرار هيئة التفاوض السورية بالانخراط الإيجابي في المشاركة بأعمال اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة.
وقال مصدر مطلع في الهيئة العليا للمفاوضات، إن اجتماع الهيئة اختار مرشحي الهيئة الدستورية، فيما شرع رئيس الهيئة نصر الحريري باستعراض التطورات السياسية الأخيرة على المستوى الدولي وخصوصا الوضع في إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي حول المدينة.
وتسعى هيئة التفاوض إلى تشكيل لجان مختصة تضع كامل تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية والتنظيمية والهيكلية والمضامين. من جهة ثانية، التقى المبعوث الأمريكي للأزمة السورية جيمس جيفري وفد الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة في اسطنبول، مستعرضا الرؤية الأمريكية للحل السياسي في سورية. من جهته، أكد المبعوث الأمريكي على استمرار التزام بلاده بالتوصل إلى حل سياسي في سورية، بما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وشدد على أن ينتج هذا الحل سورية آمنة ومستقرة ومتعددة، وأضاف أنها يجب أن تكون بعيدة عن كونها دولة راعية للإرهاب تهدد جيرانها وتتخلص من الميليشيات التي تتبع قيادة إيرانية أو تعمل لصالح إيران بالوكالة. ووصف مصدر في المعارضة السورية الاجتماع بالمهم، إذ أكد جيفري على ضرورة محاربة داعش والنفوذ الإيراني في سورية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أفضل لجهة الانشغال بالشأن السوري. وأكد رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، على التزام الائتلاف الوطني في دعم الجهود السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، مجددا دعم الائتلاف لقرار هيئة التفاوض السورية بالانخراط الإيجابي في المشاركة بأعمال اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة.