تبنت جماعة «جيش العدل» المسلحة، عملية اختطاف العسكريين الإيرانيين أمس (الثلاثاء). ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إنه تم خطف 14 من قوات الأمن الإيرانية وبينهم أفراد من الحرس الثوري على الحدود مع باكستان.
وجيش العدل جماعة معارضة مسلحة وتنشط في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب غربي البلاد. وبحسب تقارير محلية، فقد هاجم مسلحون القوات الإيرانية في الساعات الأولى من صباح أمس في منطقة «لولكدان الحدودية، واختطفوا 14 منهم». والمختطفون هم 7 من قوات الباسيج، و5 من قوات حرس الحدود، و2 من استخبارات الحرس الثوري. وشهدت المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان، سابقا معارك بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة من البلوش، منها «جيش العدل»، وخلفت هذه المعارك العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين. وهي ليست المرة الأولى التي يختطف فيها المسلحون عسكريين إيرانيين من الحدود الشرقية لإيران. وتتهم الجماعة السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية، ويقود الجماعة عبدالرحيم ملا زادة الذي صدر بياناته باسم «صلاح الدين فاروق». وفي سبتمبر الماضي قتل الحرس الثوري الإيراني أربعة متشددين سنّة عند معبر حدودي مع باكستان منهم الرجل الثاني في قيادة جماعة جيش العدل التي نفذت هجمات عدة على أهداف عسكرية إيرانية في السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، توسع نطاق الاحتجاجات التي تضرب إيران أمس، ليشمل متقاعدين ومزارعين، إذ تجمّع مجموعة من المتقاعدين أمام منظمة الميزانية والتخطيط في طهران احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية، بحسب ما نقلت وكالة «إيلنا». ورفع المحتجون لافتات كتب عليها ما يفيد بقلة رواتبهم ووجودهم تحت خط الفقر، في ظل الغلاء الشديد الذي تشهده البلاد. وقال أحدهم: «سئمنا من الفقر.. الراتب الذي أتلقاه بعد 30 عاما من الكفاح في مجال التربية والتعليم لا يكفينا 10 أيام في الشهر، ماذا نفعل في بقية الأيام؟».
وطالب المحتجون المتقاعدون بتنفيذ دقيق لقانون إدارة الخدمات والحصول على «التأمين الإضافي» في سبيل تحسن أوضاعهم الاقتصادية.
وتزامنا مع احتجاج المتقاعدين نظم عدد من المزارعين في أصفهان وقفة احتجاجية قرب سد زايندرود، على خلفية عدم توفير المياه الكافية للزراعة، خصوصا أن كثيرا من المزارعين تركوا أراضيهم بعد جفافها.
وانضم هؤلاء إلى إضراب المعلمين عن العمل الذي دخل يومه الثالث.
وتهز إيران مجموعة من الإضرابات والاحتجاجات على خلفيات أزمات اقتصادية طاحنة، بخلاف وقفات احتجاجية ومظاهرات على خلفيات سياسية وحقوقية.
من جهة ثانية، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران. وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة «تجنيد وتدريب الأطفال كجنود» من قبل هذه الميليشيا الإسلامية. وقال مسؤول أمريكي للصحافيين «هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير».
وجيش العدل جماعة معارضة مسلحة وتنشط في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب غربي البلاد. وبحسب تقارير محلية، فقد هاجم مسلحون القوات الإيرانية في الساعات الأولى من صباح أمس في منطقة «لولكدان الحدودية، واختطفوا 14 منهم». والمختطفون هم 7 من قوات الباسيج، و5 من قوات حرس الحدود، و2 من استخبارات الحرس الثوري. وشهدت المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان، سابقا معارك بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة من البلوش، منها «جيش العدل»، وخلفت هذه المعارك العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين. وهي ليست المرة الأولى التي يختطف فيها المسلحون عسكريين إيرانيين من الحدود الشرقية لإيران. وتتهم الجماعة السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية، ويقود الجماعة عبدالرحيم ملا زادة الذي صدر بياناته باسم «صلاح الدين فاروق». وفي سبتمبر الماضي قتل الحرس الثوري الإيراني أربعة متشددين سنّة عند معبر حدودي مع باكستان منهم الرجل الثاني في قيادة جماعة جيش العدل التي نفذت هجمات عدة على أهداف عسكرية إيرانية في السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، توسع نطاق الاحتجاجات التي تضرب إيران أمس، ليشمل متقاعدين ومزارعين، إذ تجمّع مجموعة من المتقاعدين أمام منظمة الميزانية والتخطيط في طهران احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية، بحسب ما نقلت وكالة «إيلنا». ورفع المحتجون لافتات كتب عليها ما يفيد بقلة رواتبهم ووجودهم تحت خط الفقر، في ظل الغلاء الشديد الذي تشهده البلاد. وقال أحدهم: «سئمنا من الفقر.. الراتب الذي أتلقاه بعد 30 عاما من الكفاح في مجال التربية والتعليم لا يكفينا 10 أيام في الشهر، ماذا نفعل في بقية الأيام؟».
وطالب المحتجون المتقاعدون بتنفيذ دقيق لقانون إدارة الخدمات والحصول على «التأمين الإضافي» في سبيل تحسن أوضاعهم الاقتصادية.
وتزامنا مع احتجاج المتقاعدين نظم عدد من المزارعين في أصفهان وقفة احتجاجية قرب سد زايندرود، على خلفية عدم توفير المياه الكافية للزراعة، خصوصا أن كثيرا من المزارعين تركوا أراضيهم بعد جفافها.
وانضم هؤلاء إلى إضراب المعلمين عن العمل الذي دخل يومه الثالث.
وتهز إيران مجموعة من الإضرابات والاحتجاجات على خلفيات أزمات اقتصادية طاحنة، بخلاف وقفات احتجاجية ومظاهرات على خلفيات سياسية وحقوقية.
من جهة ثانية، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران. وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة «تجنيد وتدريب الأطفال كجنود» من قبل هذه الميليشيا الإسلامية. وقال مسؤول أمريكي للصحافيين «هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير».