أعلنت الرئاسة السودانية أمس (الخميس) وفاة المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد بين عامي 1985 إلى 1986 التي تولت مقاليد الحكم عقب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالحكم العسكري، موضحة في بيان أن المشير سوار الذهب رحل بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية «الرياض».
والتحق سوار الذهب المولود عام 1935 بالقوات المسلحة السودانية كضابط عام 1955 وتدرج في صفوفها حتى تقلّد منصبي رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع، وعندما أطاحت الانتفاضة الشعبية السودانية 1985 بالحكومة العسكرية برئاسة جعفر نميري 1969 إلى 1985، أصبح سوار الذهب رئيسا للحكومة الانتقالية التي قادت البلاد لعام واحد وأجرت انتخابات عامة في العام 1986 فاز بها رئيس الوزراء الصادق المهدي 1986.
ويعرف عن سوار الذهب أنه سلّم السلطة طواعية، وذلك عام 1985، إذ تسلَّم مقاليد الحكم بعد انقلاب عسكري في السودان على سلفه الرئيس جعفر نميري.
وعقب تسليم سوار الذهب مقاليد الحكم، اتجه نحو العمل الخيري في إطار منظمة الدعوة الإسلامية التي تأسست مطلع ثمانينات القرن الماضي في السودان وتحظى بدعم غير رسمي خليجي ويتركز عملها في قارة إفريقية.
وأكدت الرئاسة السودانية أنّ جثمان عبدالرحمن سيدفن في المدينة المنورة بالسعودية دون أن تحدد تاريخا لمراسم الدفن.
والتحق سوار الذهب المولود عام 1935 بالقوات المسلحة السودانية كضابط عام 1955 وتدرج في صفوفها حتى تقلّد منصبي رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع، وعندما أطاحت الانتفاضة الشعبية السودانية 1985 بالحكومة العسكرية برئاسة جعفر نميري 1969 إلى 1985، أصبح سوار الذهب رئيسا للحكومة الانتقالية التي قادت البلاد لعام واحد وأجرت انتخابات عامة في العام 1986 فاز بها رئيس الوزراء الصادق المهدي 1986.
ويعرف عن سوار الذهب أنه سلّم السلطة طواعية، وذلك عام 1985، إذ تسلَّم مقاليد الحكم بعد انقلاب عسكري في السودان على سلفه الرئيس جعفر نميري.
وعقب تسليم سوار الذهب مقاليد الحكم، اتجه نحو العمل الخيري في إطار منظمة الدعوة الإسلامية التي تأسست مطلع ثمانينات القرن الماضي في السودان وتحظى بدعم غير رسمي خليجي ويتركز عملها في قارة إفريقية.
وأكدت الرئاسة السودانية أنّ جثمان عبدالرحمن سيدفن في المدينة المنورة بالسعودية دون أن تحدد تاريخا لمراسم الدفن.