أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (الخميس) عن قرب موعد تشكيل الحكومة رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات البرلمانية، مؤكداً للصحفيين أن الحكومة اللبنانية قاب قوسين أو أدنى.
في غضون ذلك، أثار موقف نادر بين وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ونظيره اللبناني جبران باسيل، موجة من التندر والسخرية على باسيل في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك في بيروت الثلاثاء، وكأنه «يؤنب» الوزير اللبناني على استخدامه كلمة «عدوى» في سياق تمنيه بأن يتمكن العراق من تشكيل حكومته سريعا على غرار ما يحصل في لبنان حاليا.
وقال باسيل موجها كلامه إلى الجعفري: «نتمنى للعراق تشكيل حكومته الجديدة سريعا، ونقل عدوى التشكيل المتسارع حاليا في لبنان إلى العراق، وننقل الخير لبعضنا»، ورد الجعفري على استخدم باسيل لكلمة «عدوى» باستغراب قائلا: «لا أعرف لماذا اختار الأخ وزير الخارجية تعبير عدوى لانتقال التجربة من لبنان إلى العراق؟»، مضيفاً: «العدوى تقال للمرض يا ابن الحلال، الواقف إلى جانبك طبيب قبل أن أكون سياسيا، العدوى حينما تأتي في سياق الأمراض فهي مؤذية».
وأثار اللقاء بين باسيل والجعفري، ردود فعل متباينة بين اللبنانيين في وسائل التواصل، حيث تساءل لبناني في تويتر: «هل هكذا تكون اللغة الدبلوماسية؟ وهل مسموح لرأس الدبلوماسية أن يتحدث ثرثرة أم كلاما دبلوماسيا رصينا ومقاسا بميزان الذهب؟»، وعرف آخر معنى كلمة «عدوى»، قائلا إن العدوى تعني انتقال المرض من مريض إلى سليم، في حين تندر رواد مواقع التواصل بكم هائل من الصور الكاريكاتورية ومقاطع كوميدية من مسرحية «مدرسة المشاغبين».
في غضون ذلك، أثار موقف نادر بين وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ونظيره اللبناني جبران باسيل، موجة من التندر والسخرية على باسيل في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك في بيروت الثلاثاء، وكأنه «يؤنب» الوزير اللبناني على استخدامه كلمة «عدوى» في سياق تمنيه بأن يتمكن العراق من تشكيل حكومته سريعا على غرار ما يحصل في لبنان حاليا.
وقال باسيل موجها كلامه إلى الجعفري: «نتمنى للعراق تشكيل حكومته الجديدة سريعا، ونقل عدوى التشكيل المتسارع حاليا في لبنان إلى العراق، وننقل الخير لبعضنا»، ورد الجعفري على استخدم باسيل لكلمة «عدوى» باستغراب قائلا: «لا أعرف لماذا اختار الأخ وزير الخارجية تعبير عدوى لانتقال التجربة من لبنان إلى العراق؟»، مضيفاً: «العدوى تقال للمرض يا ابن الحلال، الواقف إلى جانبك طبيب قبل أن أكون سياسيا، العدوى حينما تأتي في سياق الأمراض فهي مؤذية».
وأثار اللقاء بين باسيل والجعفري، ردود فعل متباينة بين اللبنانيين في وسائل التواصل، حيث تساءل لبناني في تويتر: «هل هكذا تكون اللغة الدبلوماسية؟ وهل مسموح لرأس الدبلوماسية أن يتحدث ثرثرة أم كلاما دبلوماسيا رصينا ومقاسا بميزان الذهب؟»، وعرف آخر معنى كلمة «عدوى»، قائلا إن العدوى تعني انتقال المرض من مريض إلى سليم، في حين تندر رواد مواقع التواصل بكم هائل من الصور الكاريكاتورية ومقاطع كوميدية من مسرحية «مدرسة المشاغبين».