اتهمت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية النظام الإيراني بتهريب منتجات نفطها وبيعها في السوق السوداء بواسطة «السفن الأشباح» التي لا ترسل إشارات للرادارات، استباقا للدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته (الخميس) أن أحدث البيانات من مجموعة الأقمار الصناعية التي تتابع تحرك الناقلات أظهرت أن طهران لا تزال لديها الكثير من المشترين لصادراتها من النفط الخام.
ونقلت عن شركة «تانكر تراكرز TankerTrackers» التي تراقب تدفق النفط في جميع أنحاء العالم، أنه خلال الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر، بلغ متوسط صادرات النفط الإيراني 2.2 مليون برميل يوميا، بينما انخفضت صادرات النفط الإيرانية بنسبة 10٪ مقارنة بمتوسط صادراتها قبل بدء العقوبات في مايو الماضي.
وكشف أحد مؤسسي شركة «تانكر تراكرز» سمير مدني، أن إيران تستخدم ما تسمى بـ«السفن الأشباح» التي تقوم بإغلاق أجهزة إرسالها عبر الأقمار الصناعية لتجنب كشفها ما يحجب كمية النفط التي تستطيع نقلها وبيعها. وقال إنه باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة اليومية من شريكهم «Planet Labs» تمكّن فريقه من تحديد المزيد من السفن التي تغادر في أعقاب رحلتها حتى عندما لا تعطي إشارة تقليدية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته (الخميس) أن أحدث البيانات من مجموعة الأقمار الصناعية التي تتابع تحرك الناقلات أظهرت أن طهران لا تزال لديها الكثير من المشترين لصادراتها من النفط الخام.
ونقلت عن شركة «تانكر تراكرز TankerTrackers» التي تراقب تدفق النفط في جميع أنحاء العالم، أنه خلال الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر، بلغ متوسط صادرات النفط الإيراني 2.2 مليون برميل يوميا، بينما انخفضت صادرات النفط الإيرانية بنسبة 10٪ مقارنة بمتوسط صادراتها قبل بدء العقوبات في مايو الماضي.
وكشف أحد مؤسسي شركة «تانكر تراكرز» سمير مدني، أن إيران تستخدم ما تسمى بـ«السفن الأشباح» التي تقوم بإغلاق أجهزة إرسالها عبر الأقمار الصناعية لتجنب كشفها ما يحجب كمية النفط التي تستطيع نقلها وبيعها. وقال إنه باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة اليومية من شريكهم «Planet Labs» تمكّن فريقه من تحديد المزيد من السفن التي تغادر في أعقاب رحلتها حتى عندما لا تعطي إشارة تقليدية.