بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عزمه على الانسحاب من معاهدة أساسية حول الأسلحة النووية، وصل مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الاثنين إلى موسكو للقاء مسؤولين روس وتوضح موقف الإدارة الأمريكية من المعاهدة.
وهذه الزيارة مقررة منذ وقت طويل، وأعلنت قبل أن يكشف ترمب عن قراره سحب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى التي وقعت مع روسيا إبان الحرب الباردة، وتكتسب أهميتها من كونها أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير لموسكو منذ أشهر عدة، إلا أن اعلان ترمب الأخير أضفى عليها مزيدا من الأهمية.
وفيما يتوقع مسؤولون روس أن يشرح لهم بولتون موقف الإدارة الأمريكية من المعاهدة النووية، التقى المستشار الأمريكي في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وسيقابل في وقت لاحق الرئيس فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
واعتبر بيسكوف أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية «سيجعل العالم أكثر عرضة للخطر”، مشيرا الى انه ينتظر»توضيحات" من واشنطن. وعبر عن رفض موسكو الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة المتعلقة بانتهاكها للمعاهدة.
وفيما يثير إعلان الولايات المتحدة مخاوف من العودة إلى الانتشار النووي، أكد بيسكوف أن روسيا "لن تكون البادئة في الهجوم على أحد”.
وبولتون الذي عين في مارس 2018 معروف بمواقفه الصارمة في ملفات السياسة الخارجية. وكان في مقدمة المطالبين بـ«الانسحاب من الاتفاق النووي» الذي وقع في 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
“كما استهل بولتون زيارته لموسكو بلقاء مع رئيس المجلس الروسي للامن القومي نيكولاي باتروشيف، الذي استمر «حوالي خمس ساعات»، وأكد المجلس الروسي للأمن القومي في بيان أن اللقاء جرى «في أجواء بناءة»، وقدّم المسؤولان "عددا من المبادرات تهدف إلى خلق جوّ من الثقة وتعزيز التعاون بين روسيا والولايات المتحدة”.
وشدد الطرف الروسي من جهته على «أهمية المحافظة» على المعاهدة النووية، مشيراً إلى أن «الانسحاب منها سيوجه ضربة لكامل النظام الدولي لمنع انتشار» الأسلحة النووية.
وقال محلل صحيفة “الاندبندنت«العسكري ألكسندر غولتس:” يبدو أننا نتجه نحو سباق تسلح غير خاضع للسيطرة، وهو النوع الذي رأيناه آخر مرة في أوائل الثمانينات».
ووقع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن وآخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة العام 1987 مع نهاية الحرب الباردة، لكن ترمب يرى أن موسكو تنتهك المعاهدة منذ أعوام عدة. وتتحفظ واشنطن خصوصا عن نشر منظومة صواريخ «9ام729» التي يتجاوز مداها سقف الـ500 كلم المتفق عليه.
ونصت المعاهدة على عدم استخدام مجموعة من الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و5500 كلم، وأنهت ازمة اندلعت في الثمانينات بسبب نشر الاتحاد السوفييتي صواريخ «اس اس 20».
وهذه الزيارة مقررة منذ وقت طويل، وأعلنت قبل أن يكشف ترمب عن قراره سحب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى التي وقعت مع روسيا إبان الحرب الباردة، وتكتسب أهميتها من كونها أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير لموسكو منذ أشهر عدة، إلا أن اعلان ترمب الأخير أضفى عليها مزيدا من الأهمية.
وفيما يتوقع مسؤولون روس أن يشرح لهم بولتون موقف الإدارة الأمريكية من المعاهدة النووية، التقى المستشار الأمريكي في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وسيقابل في وقت لاحق الرئيس فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
واعتبر بيسكوف أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية «سيجعل العالم أكثر عرضة للخطر”، مشيرا الى انه ينتظر»توضيحات" من واشنطن. وعبر عن رفض موسكو الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة المتعلقة بانتهاكها للمعاهدة.
وفيما يثير إعلان الولايات المتحدة مخاوف من العودة إلى الانتشار النووي، أكد بيسكوف أن روسيا "لن تكون البادئة في الهجوم على أحد”.
وبولتون الذي عين في مارس 2018 معروف بمواقفه الصارمة في ملفات السياسة الخارجية. وكان في مقدمة المطالبين بـ«الانسحاب من الاتفاق النووي» الذي وقع في 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
“كما استهل بولتون زيارته لموسكو بلقاء مع رئيس المجلس الروسي للامن القومي نيكولاي باتروشيف، الذي استمر «حوالي خمس ساعات»، وأكد المجلس الروسي للأمن القومي في بيان أن اللقاء جرى «في أجواء بناءة»، وقدّم المسؤولان "عددا من المبادرات تهدف إلى خلق جوّ من الثقة وتعزيز التعاون بين روسيا والولايات المتحدة”.
وشدد الطرف الروسي من جهته على «أهمية المحافظة» على المعاهدة النووية، مشيراً إلى أن «الانسحاب منها سيوجه ضربة لكامل النظام الدولي لمنع انتشار» الأسلحة النووية.
وقال محلل صحيفة “الاندبندنت«العسكري ألكسندر غولتس:” يبدو أننا نتجه نحو سباق تسلح غير خاضع للسيطرة، وهو النوع الذي رأيناه آخر مرة في أوائل الثمانينات».
ووقع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن وآخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة العام 1987 مع نهاية الحرب الباردة، لكن ترمب يرى أن موسكو تنتهك المعاهدة منذ أعوام عدة. وتتحفظ واشنطن خصوصا عن نشر منظومة صواريخ «9ام729» التي يتجاوز مداها سقف الـ500 كلم المتفق عليه.
ونصت المعاهدة على عدم استخدام مجموعة من الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و5500 كلم، وأنهت ازمة اندلعت في الثمانينات بسبب نشر الاتحاد السوفييتي صواريخ «اس اس 20».