-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
طالبت المملكة إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة، ببذل مزيد من الجهود من أجل الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه وسائل الإعلام التي تحرض على الكراهية والعنف والتطرف وزعزعة الأمن ونشر الأكاذيب والتقارير المغلوطة، والعمل بشكل مكثّف على نشر الوعي العالمي ومشاركة قيم التعايش والسلام، فضلاً عن تسليط الضوء على معاناة الشعوب، وفي مقدمتها مأساة الشعب الفلسطيني.

وأشارت السكرتير الثاني بوزارة الخارجية هلا العتيبي، خلال إلقاء كلمة المملكة أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة حول البند المتعلق بالمسائل المتصلة بالإعلام، إلى أن دور الإعلام يزداد أهمية في مكافحة ظاهرة الميليشيات الإرهابية المتطرفة المتنامية، وعدم إتاحة الفرصة لهذه الميليشيات من أجل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الإعلامية لبث أفكار الكراهية والعنف وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مبينةً أن ذلك يتطلب العمل على التصدي لهذه الآفة عن طريق دعم المراكز والمنابر الإعلامية لمكافحة أفكار التطرف والإرهاب، والكشف عن مصادر تمويله.


وأضافت: «أن المملكة تحرص بكل جهد من خلال إعلامها على ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وقيم الإتقان والعدالة والشفافية ونبذ التطرف ومحاربة أفكاره، ونشر خطاب الحوار والسلام».