-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
أعلنت المملكة إعفاءها وتنازلها عن أكثر من 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة للدول الفقيرة الأقل نمواً، مؤكدة تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه الجميع من أمن واستقرار وتنمية.

وقال رئيس اللجنة الثانية من البعثة الدائمة للمملكة بنيويورك محمد بن عبد الرحمن القاضي، إن السعودية ستستمر في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية. وجدد في كلمة المملكة، في المناقشة العامة لبند الأنشطة التنفيذية من أجل التنمية، ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية)، خلال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على البيان الذي ألقته مصر نيابة عن مجموعة الـ 77 والصين، ودعم الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن المملكة تولي عناية كبيرة بقضايا التنمية، وتدعم جهود التعاون التنموي فيما بين الدول النامية ودول الجنوب وبالأخص في المنطقة العربية، كما أنها تهتم بمجالات التعاون الدولي التي تعزز القدرات الوطنيّة للدول وتدعم جهودها للتغلب على التحديات التي تواجه حكوماتها وشعوبها في جميع المجالات التنمويّة كالاقتصاديّة والبيئيّة والصحية والاجتماعيّة والتقنيّة وغيرها.