تشهد العاصمة اليمنية صنعاء حالة من السخط الشعبي، إذ تتواصل الاحتجاجات خصوصا النسائية بشكل يومي وسط استنفار وحالة طوارئ غير معلنة من جانب ميليشيا الحوثي التي عمدت إلى استحداث مزيد من الحواجز ونقاط التفتيش في مختلف الشوارع والأحياء في ظل تصاعد خسائر الانقلاب في الساحل الغربي وعدد من الجبهات المشتعلة.
وأكد سكان محليون لـ«عكاظ» أن الاحتجاجات في تصاعد مستمر يومياً، إذ خرجت مئات النساء في مسيرات في شارع خولان والأطراف الجنوبية لصنعاء، ما دفع الحوثيين إلى نشر مسلحين في تلك الأحياء بينهم نساء من خلية (الزينبيات).
ووصف مراقبون يمنيون الوضع في صنعاء بأنه مرشح للانفجار في أية لحظة، إذ لا تزال النار تحت الجمر والغضب الشعبي في تصاعد مستمر، فيما تحاول الميليشيات إجهاض أي حركة شعبية بقوة السلاح.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة، أن عددا من قيادات الحوثي الموالية للرئيس الراحل علي صالح قدمت استقالاتها إلى رئيس (المجلس الانقلابي) مهدي المشاط بينهم محافظ صنعاء حنين قطينة، ومحافظ ريمة فارس الحباري، محافظ المحويت فيصل بن حيدر، إضافة إلى مدير أمن إب عبدالحافظ السقاف، وعزا هؤلاء الأسباب إلى الضغوطات والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل قادة الميليشيات.
وذكرت المصادر أن الميليشيات تسعى لإيجاد أرضية قانونية لتصرفاتها، إذ يمارس رئيس (اللجنة الثورية) العليا محمد على الحوثي ضغوطا على رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي بعد إجراء تعيينات في اللجنة، لإجراء انتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في دوائر المتوفين من البرلمانيين ومؤيدي الشرعية في محاولة لتجاوز النصاب القانوني الذي يعاني منه برلمان صنعاء الانقلابي الذي يعيش جميع أعضائه تحت الإقامة الجبرية، مبينة أن الحوثي واجه رفض رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالتهديد بحل البرلمان للمرة الثانية في حالة عدم تحقيق رغبته، معتبراً أن البرلمان انتهت فترته القانونية.
من جهة ثانية، أكدت وكالة «2 ديسمبر» اليمنية عن مصادرها في صنعاء، مقتل مشرفي ومصنعي الصواريخ والألغام والطائرات المسيرة المفخخة في انفجار لمعمل التصنيع في حي دارس شمال صنعاء مساء (الأحد)، وقالت إن بين القتلى القيادي «أبو حمزة» المشرف على حي دارس ، ولا تزال الميليشيات تتحفظ على الواقعة وتحاول إخفاءها وتهدد أقارب الضحايا.
وأفادت المصادر، أن خبراء متفجرات كانوا يعدون لصاروخ شديد الانفجار فانطلق رأس الصاروخ مخترقا بلهب كبير سقف مبنى المصنع وجدار أحد المنازل المجاورة ليتبع ذلك انفجار هو الأضخم داخل «الهنجر»، ثم توالت الانفجارات التي دمرت المصنع بالكامل، وتسببت بتدمير وأضرار بالغة في العديد من المحلات التجارية والمنازل القريبة المأهولة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي مستمرة حتى اللحظة في تطويق واسع للمنطقة بعدد كبير من مسلحيها، كما اعتقلت جميع من يقترب من موقع الانفجار، وبعد أن فرقت بالرصاص الحي تجمعات لمواطنين لبوا استغاثة نساء في أعقاب الانفجارات مصحوبة بحرائق أتت أيضا على منازل ومحلات قريبة.
وأكد سكان محليون لـ«عكاظ» أن الاحتجاجات في تصاعد مستمر يومياً، إذ خرجت مئات النساء في مسيرات في شارع خولان والأطراف الجنوبية لصنعاء، ما دفع الحوثيين إلى نشر مسلحين في تلك الأحياء بينهم نساء من خلية (الزينبيات).
ووصف مراقبون يمنيون الوضع في صنعاء بأنه مرشح للانفجار في أية لحظة، إذ لا تزال النار تحت الجمر والغضب الشعبي في تصاعد مستمر، فيما تحاول الميليشيات إجهاض أي حركة شعبية بقوة السلاح.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة، أن عددا من قيادات الحوثي الموالية للرئيس الراحل علي صالح قدمت استقالاتها إلى رئيس (المجلس الانقلابي) مهدي المشاط بينهم محافظ صنعاء حنين قطينة، ومحافظ ريمة فارس الحباري، محافظ المحويت فيصل بن حيدر، إضافة إلى مدير أمن إب عبدالحافظ السقاف، وعزا هؤلاء الأسباب إلى الضغوطات والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل قادة الميليشيات.
وذكرت المصادر أن الميليشيات تسعى لإيجاد أرضية قانونية لتصرفاتها، إذ يمارس رئيس (اللجنة الثورية) العليا محمد على الحوثي ضغوطا على رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي بعد إجراء تعيينات في اللجنة، لإجراء انتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في دوائر المتوفين من البرلمانيين ومؤيدي الشرعية في محاولة لتجاوز النصاب القانوني الذي يعاني منه برلمان صنعاء الانقلابي الذي يعيش جميع أعضائه تحت الإقامة الجبرية، مبينة أن الحوثي واجه رفض رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالتهديد بحل البرلمان للمرة الثانية في حالة عدم تحقيق رغبته، معتبراً أن البرلمان انتهت فترته القانونية.
من جهة ثانية، أكدت وكالة «2 ديسمبر» اليمنية عن مصادرها في صنعاء، مقتل مشرفي ومصنعي الصواريخ والألغام والطائرات المسيرة المفخخة في انفجار لمعمل التصنيع في حي دارس شمال صنعاء مساء (الأحد)، وقالت إن بين القتلى القيادي «أبو حمزة» المشرف على حي دارس ، ولا تزال الميليشيات تتحفظ على الواقعة وتحاول إخفاءها وتهدد أقارب الضحايا.
وأفادت المصادر، أن خبراء متفجرات كانوا يعدون لصاروخ شديد الانفجار فانطلق رأس الصاروخ مخترقا بلهب كبير سقف مبنى المصنع وجدار أحد المنازل المجاورة ليتبع ذلك انفجار هو الأضخم داخل «الهنجر»، ثم توالت الانفجارات التي دمرت المصنع بالكامل، وتسببت بتدمير وأضرار بالغة في العديد من المحلات التجارية والمنازل القريبة المأهولة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي مستمرة حتى اللحظة في تطويق واسع للمنطقة بعدد كبير من مسلحيها، كما اعتقلت جميع من يقترب من موقع الانفجار، وبعد أن فرقت بالرصاص الحي تجمعات لمواطنين لبوا استغاثة نساء في أعقاب الانفجارات مصحوبة بحرائق أتت أيضا على منازل ومحلات قريبة.