هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتعزيز ترسانته النووية بعد إعلان عزمه الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقعة مع موسكو إبان الحرب الباردة، وسط تحذيرات روسية بأن ذلك سيجعل العالم أكثر خطورة. وجدد ترمب للصحفيين في البيت الأبيض (الإثنين) اتهامه لروسيا بأنها لم تلتزم بروح الاتفاق أو بالاتفاق بحد ذاته.
ولم يوضح ما إذا كان سيتم التفاوض على معاهدة جديدة، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستطور هذه الأسلحة ما لم توافق روسيا والصين على التوقف عن ذلك. وأضاف «حتى يعود الناس إلى رشدهم، سوف نستمر في تعزيز الترسانة النووية، معتبرا أن ذلك تهديد إلى أي جهة تريدون، وهذا يشمل الصين، وروسيا، وأي جهة اخرى تريد أن تلعب هذه اللعبة».
وأثار ترمب عاصفة دبلوماسية السبت الماضي بإعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقع عام 1987، وفجر الإعلان الأمريكي مخاوف من العودة إلى الانتشار النووي.
والتقى أمس مستشار الأمن القومي جون بولتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو.، ودعا شويغو إلى حوار بناء أكثر مع الولايات المتحدة. وقال «اليوم هناك عدد كبير من المشكلات في العالم التي يمكن أن نحلها بفضل جهودنا المشتركة». وأضاف «هذا يتعلق بالقضايا الإستراتيجية المرتبطة بالردع النووي مثل تلك المتعلقة بتسوية النزاعات الكبرى المستمرة منذ فترة طويلة».
ولا يبدو أن اللقاءات التي جرت أمس الأول خصوصا مع وزير الخارجية سيرجي لافروف أسفرت عن تقدم، إذ أعلن بولتون أن الروس أكدوا موقفهم بأنهم لم ينتهكوا المعاهدة. وأضاف «لا يمكن أن تحصل على التزام من أحد لا يعتقد أنه يقوم بهذا الانتهاك»، مضيفا أن المعاهدة وصلت إلى نهايتها الطبيعية.
ولم يوضح ما إذا كان سيتم التفاوض على معاهدة جديدة، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستطور هذه الأسلحة ما لم توافق روسيا والصين على التوقف عن ذلك. وأضاف «حتى يعود الناس إلى رشدهم، سوف نستمر في تعزيز الترسانة النووية، معتبرا أن ذلك تهديد إلى أي جهة تريدون، وهذا يشمل الصين، وروسيا، وأي جهة اخرى تريد أن تلعب هذه اللعبة».
وأثار ترمب عاصفة دبلوماسية السبت الماضي بإعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقع عام 1987، وفجر الإعلان الأمريكي مخاوف من العودة إلى الانتشار النووي.
والتقى أمس مستشار الأمن القومي جون بولتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو.، ودعا شويغو إلى حوار بناء أكثر مع الولايات المتحدة. وقال «اليوم هناك عدد كبير من المشكلات في العالم التي يمكن أن نحلها بفضل جهودنا المشتركة». وأضاف «هذا يتعلق بالقضايا الإستراتيجية المرتبطة بالردع النووي مثل تلك المتعلقة بتسوية النزاعات الكبرى المستمرة منذ فترة طويلة».
ولا يبدو أن اللقاءات التي جرت أمس الأول خصوصا مع وزير الخارجية سيرجي لافروف أسفرت عن تقدم، إذ أعلن بولتون أن الروس أكدوا موقفهم بأنهم لم ينتهكوا المعاهدة. وأضاف «لا يمكن أن تحصل على التزام من أحد لا يعتقد أنه يقوم بهذا الانتهاك»، مضيفا أن المعاهدة وصلت إلى نهايتها الطبيعية.