أعلن البرلمان العراقي أمس (الأربعاء)، تأجيل جلسة التصويت على البرنامج الحكومي الذي تقدم به رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي. وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي ترأس اجتماعا ضم رؤساء وممثلي الكتل النيابية لمناقشة البرنامج الحكومي. وقرر الكعبي تأجيل الاجتماع بعد انعقاده لمدة ساعتين، لإعطاء الوقت لرؤساء وممثلي الكتل لدراسة البرنامج الحكومي، بناء على طلبهم.
وكان يفترض أن يقدم عبدالمهدي تشكيلته الحكومية المرتقبة أمس وسط ضغوط من بعض النواب الذين قرروا تشكيل «اللوبي» من أجل التصويت بشكل سري على عدم منح الحكومة الثقة، احتجاجا على عدم «توزير» نواب من البرلمان الحالي.
وقد أكد الزعيم العراقي مقتدى الصدر أنه ضد التصويت السري أو اللوبيات. وقال عبر حسابه على «تويتر» أمس: إنه ضد «التصويت السري»، كما كرر موقفه من معارضته للأسماء والوجوه القديمة. وشدد على أن الشعب العراقي تواق إلى إصلاح النظام، مناشداً المجيء بحكومة تكنوقراط يشرف عليها الرئيس المكلف من دون ضغوط من الأحزاب والكتل. فيما طالبت معظم الكتل البرلمانية برفع اليد والكف عن ممارسة الضغوط على عبدالمهدي.
وكان رئيس الوزراء المكلف قدم (الثلاثاء) برنامجه الحكومي، متقدماً بالشكر إلى تحالف سائرون والنصر والحكمة والفتح، لإعطائه حرية اختيار الوزراء وفقاً لاستحقاقهم الانتخابي، وترشيح العناصر الكفؤة.
وكان يفترض أن يقدم عبدالمهدي تشكيلته الحكومية المرتقبة أمس وسط ضغوط من بعض النواب الذين قرروا تشكيل «اللوبي» من أجل التصويت بشكل سري على عدم منح الحكومة الثقة، احتجاجا على عدم «توزير» نواب من البرلمان الحالي.
وقد أكد الزعيم العراقي مقتدى الصدر أنه ضد التصويت السري أو اللوبيات. وقال عبر حسابه على «تويتر» أمس: إنه ضد «التصويت السري»، كما كرر موقفه من معارضته للأسماء والوجوه القديمة. وشدد على أن الشعب العراقي تواق إلى إصلاح النظام، مناشداً المجيء بحكومة تكنوقراط يشرف عليها الرئيس المكلف من دون ضغوط من الأحزاب والكتل. فيما طالبت معظم الكتل البرلمانية برفع اليد والكف عن ممارسة الضغوط على عبدالمهدي.
وكان رئيس الوزراء المكلف قدم (الثلاثاء) برنامجه الحكومي، متقدماً بالشكر إلى تحالف سائرون والنصر والحكمة والفتح، لإعطائه حرية اختيار الوزراء وفقاً لاستحقاقهم الانتخابي، وترشيح العناصر الكفؤة.