تكشفت أمس (السبت) معلومات جديدة حول كارثة سيول البحر الميت في الأردن التي أودت بحياة 21 شخصاً، إذ أفصح وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبويامين، أن المعلومات الأولية تفيد بأن المدرسة كانت تعاقدت مع شركة متخصصة في «المغامرات» لتنظيم رحلة الطلاب، مؤكدا أن هذه الرحلة لا تصلح لأطفال ليس لديهم الوعي الكافي بذلك. وأكدت المعلمة مجد الشراري إحدى الناجيات من الحادثة، هذه المعلومات، قائلة إنها تفاجأت بأن الرحلة كانت سياحة مغامرة. وأوضحت أن منسوب المياه والطين ارتفعا، وأن بعض الطلبة كانوا يسيرون في النهر، فسحبهم السيل أسفل الجبل، فيما كان من برفقتها من الطلبة يستنجدون.
فيما أخلى عدد من الوزارات في الأردن مسؤوليتها عن الحادثة، واعتبر وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري، أنه لا وزارات الأشغال ولا البلديات ولا الصحة مسؤولة عما جرى، مؤكدا أن المسؤول هو الذي سيّر الرحلة المدرسية إلى الوادي في الظروف الجوية السيئة. فيما أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان فلاح العموش، أن وزارته أيضا غير مسؤولة عن الحادثة، في حين قرر وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة، فتح تحقيق موسع حول ما جرى.
فيما أخلى عدد من الوزارات في الأردن مسؤوليتها عن الحادثة، واعتبر وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري، أنه لا وزارات الأشغال ولا البلديات ولا الصحة مسؤولة عما جرى، مؤكدا أن المسؤول هو الذي سيّر الرحلة المدرسية إلى الوادي في الظروف الجوية السيئة. فيما أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان فلاح العموش، أن وزارته أيضا غير مسؤولة عن الحادثة، في حين قرر وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة، فتح تحقيق موسع حول ما جرى.