-A +A
ردينة فارس (غزة) Okaz_Policy@
بدأ المجلس المركزي الفلسطيني أمس (الأحد) أعمال دورة جديدة تتواصل ليومين وقد تمتد ليوم ثالث، وسط مقاطعة ثلاثة فصائل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هي: الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والمبادرة الفلسطينية، ورفض كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة، وكذلك وسط تطورات سياسية متسارعة ومعقدة، تتمثل في فشل مساعي المصالحة، والوضع في قطاع غزة، والعلاقة مع إسرائيل، وقرب طرح «صفقة القرن» من طرف الإدارة الأمريكية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أعلن عشية انعقاد المجلس، وفي مقابلة مع تلفزيون فلسطين قرارات حاسمة قد يصدرها المجلس في مواجهة القرارات الأمريكية الأخيرة ضد القضية الفلسطينية والاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وكذلك جهود المصالحة الداخلية مع حركة حماس 2007.


وقال عباس، بما أن الأمريكيين والإسرائيليين قد نقضوا القرارات، فسنكون في حل منها جميعها، مؤكداً أهمية الاجتماع لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية وحماية الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المستوطنين والمتشددين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك، منذ الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد)، بحماية مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، وأدى المستوطنون صلوات يهودية في باحات المسجد الأقصى، وذلك بهدف استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين.

من جانب آخر، أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» أمس، بأن وزارة الإسكان الإسرائيلية وبلدية مستوطنة «معاليه أدوميم» بالقدس المحتلة، وقعتا اتفاقا لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية خلال السنوات القادمة. وبحسب الصحيفة، فإنه سيتم البدء ببناء 470 وحدة استيطانية بموافقة من الحكومة الإسرائيلية، فيما سيتم بناء باقي الوحدات التي ستصل إلى نحو 20 ألف وحدة خلال فترات قادمة بعد خضوعها لموافقة الحكومة.