جثة الانتحارية التي فجرت نفسها قرب سيارات للشرطة وسط تونس أمس. (أ. ف. ب)
جثة الانتحارية التي فجرت نفسها قرب سيارات للشرطة وسط تونس أمس. (أ. ف. ب)
-A +A
رويترز، أ. ف. ب ( تونس، بنغازي)
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الفقهاء ببلدية «الجفرة» جنوبي ليبيا، والتفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية «تونس»، وقرب لجنة للانتخابات في العاصمة الأفغانية «كابول»، وما خلفته تلك الهجمات من سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكد المصدر تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة ضد الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء.


وكانت امرأة عمرها 30 عاماً فجرت نفسها في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية أمس (الاثنين)، فأصابت 20 شخصاً، بينهم 10 من الشرطة، وطوقت الشرطة المنطقة القريبة من المسرح البلدي والسفارة الفرنسية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة «فرانس برس» إن دوي الانفجار تردد في كل أنحاء المدينة، مضيفا أن الانتحارية تبلغ من العمر 30 عاماً، وكشفت وسائل إعلام محلية أنها تدعى «منى قبلة» من منطقة سيدي علوان بولاية المهدية.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن المفجرة ليس لها تاريخ معروف من التشدد. وقتل 21 شخصاً 2015 خلال احتجاز رهائن في متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية، وقتل مسلح 38 شخصاً في منتجع ساحلي.

وفي ليبيا، خلف هجوم «داعشي» على بلدة الفقهاء في وسط ليبيا، 4 قتلى على الأقل، واختطاف 7 أشخاص آخرين بينهم رجال شرطة. وقال مسؤول عسكري، إن الهجوم على بلدة الفقهاء جنوب الجفرة وقع في وقت متأخر مساء (الأحد) واستمر ساعات أشعل خلالها الإرهابيون النار في مكاتب حكومية محلية وأمنية. وكشف المجلس البلدي للجفرة أمس، أن عناصر داعش هاجموا البلدة بواسطة 25 آلية مسلحة، ووصف رئيس الفرع البلدي للفقهاء وضع المنطقة بـ«المأساوي» جداً، مطالباً قوات الجيش بمطاردة وملاحقة المهاجمين.