وصف محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمّام، منحة المشتقات النفطية السعودية لليمن البالغة 60 مليون دولار شهرياً، أنها تلامس احتياج ومعاناة المواطن اليمني اليومية.
وأضاف أن المنحة ستوفّر مليوني دولار أمريكي يوميًا، بما يساوي مبلغ 1.4 مليار ريال يمني على اعتبار سعر الصرف 700 ريال يمني للدولار الأمريكي، بمبلغ إجمالي 42 مليار ريال يمني شهرياً، ومبلغ 504 مليارات ريال يمني سنويا.
وأوضح المحافظ للمكتب الإعلامي لمركز إسناد أن المنحة السعودية ستسد العجز في الميزانية اليمنية لهذا العام، حيث بلغ العجز في الميزانية للأشهر التسعة منذ بداية العام 461 مليار ريال يمني. مشيراً إلى أن المنحة ستوفّر على الدولة المبلغ الذي كانت تصرفه لشراء المشتقات النفطية.
وحول انقطاع تيارات الكهرباء المتكررة في المحافظات اليمنية، أكد زمّام أنه سيتم عمل أول برنامج إصلاحي لقطاع الكهرباء من خلال العمل مع فريق محترف كالبرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن.
وأبان أنه ستتم إعادة تخصيص المبالغ المتوفرة للرفع بمستوى الخدمات الضرورية المقدّمة للمواطن في قطاعات الصحة والكهرباء والتربية والتعليم.
وحول الآثار الإيجابية غير المباشرة للمنحة النفطية السعودية لليمن، قال زمّام: «ستسهم المنحة في استمرار التيار الكهربائي للمستشفيات واستمرار التيار الكهربائي للمصانع والورش، إضافةً إلى أن زيادة عدد ساعات تيَّار الكهرباء يعني زيادة عدد ساعات العمل في القطاع الخاص، كما ستوفّر المنحة ساعات من العمل الطويل لتشغيل المولدات الخاصة بالديزل مما يوفّر مبالغ كبيرة للبلاد».
يذكر أن المنحة السعودية للمشتقات النفطية قد وصلت إلى ميناء عدن محمّلة بـ62 ألف طن من الديزل و25 ألف طن من المازوت، حيث ستوزع على 10 محافظات يمنية لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة تحت إشراف ومراقبة الحكومة اليمنية ليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون إنسان يمني، كما ستعزز المنحة قطاع الخدمات وتدعم العملة المحلية وتشجّع الحكومة الشرعية على إلغاء الضرائب على المشتقات النفطية لتخفيف المعاناة على الشعب اليمني.
وأضاف أن المنحة ستوفّر مليوني دولار أمريكي يوميًا، بما يساوي مبلغ 1.4 مليار ريال يمني على اعتبار سعر الصرف 700 ريال يمني للدولار الأمريكي، بمبلغ إجمالي 42 مليار ريال يمني شهرياً، ومبلغ 504 مليارات ريال يمني سنويا.
وأوضح المحافظ للمكتب الإعلامي لمركز إسناد أن المنحة السعودية ستسد العجز في الميزانية اليمنية لهذا العام، حيث بلغ العجز في الميزانية للأشهر التسعة منذ بداية العام 461 مليار ريال يمني. مشيراً إلى أن المنحة ستوفّر على الدولة المبلغ الذي كانت تصرفه لشراء المشتقات النفطية.
وحول انقطاع تيارات الكهرباء المتكررة في المحافظات اليمنية، أكد زمّام أنه سيتم عمل أول برنامج إصلاحي لقطاع الكهرباء من خلال العمل مع فريق محترف كالبرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن.
وأبان أنه ستتم إعادة تخصيص المبالغ المتوفرة للرفع بمستوى الخدمات الضرورية المقدّمة للمواطن في قطاعات الصحة والكهرباء والتربية والتعليم.
وحول الآثار الإيجابية غير المباشرة للمنحة النفطية السعودية لليمن، قال زمّام: «ستسهم المنحة في استمرار التيار الكهربائي للمستشفيات واستمرار التيار الكهربائي للمصانع والورش، إضافةً إلى أن زيادة عدد ساعات تيَّار الكهرباء يعني زيادة عدد ساعات العمل في القطاع الخاص، كما ستوفّر المنحة ساعات من العمل الطويل لتشغيل المولدات الخاصة بالديزل مما يوفّر مبالغ كبيرة للبلاد».
يذكر أن المنحة السعودية للمشتقات النفطية قد وصلت إلى ميناء عدن محمّلة بـ62 ألف طن من الديزل و25 ألف طن من المازوت، حيث ستوزع على 10 محافظات يمنية لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة تحت إشراف ومراقبة الحكومة اليمنية ليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون إنسان يمني، كما ستعزز المنحة قطاع الخدمات وتدعم العملة المحلية وتشجّع الحكومة الشرعية على إلغاء الضرائب على المشتقات النفطية لتخفيف المعاناة على الشعب اليمني.