أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجمات على معسكرات مينسما يوم السبت الماضي، التي أسفرت عن مقتل جنديين من بوركينا فاسو تابعين لمنظمة الأمم المتحدة، وجرح آخرين كثيرين في شمال ووسط مالي.
وأعرب العثيمين عن رفضه للغة العنف التي تمثل لسان الإرهاب الذي تدينه منظمة التعاون الإسلامي بجميع أشكاله مشدداً على أن مواصلة الأعمال الإرهابية التي تزرع الرعب والخراب مخالفة لروح اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وقدّم الأمين العام تعازيه لأسر المفقودين، ولمينسما ولحكومتي مالي وبوركينافاسو، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد المنظمة لدعم المبادرات والجهود الضرورية لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي.
وأعرب العثيمين عن رفضه للغة العنف التي تمثل لسان الإرهاب الذي تدينه منظمة التعاون الإسلامي بجميع أشكاله مشدداً على أن مواصلة الأعمال الإرهابية التي تزرع الرعب والخراب مخالفة لروح اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وقدّم الأمين العام تعازيه لأسر المفقودين، ولمينسما ولحكومتي مالي وبوركينافاسو، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد المنظمة لدعم المبادرات والجهود الضرورية لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي.