قتل 25 شخصا في تحطم طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأفغاني في جنوب غربي أفغانستان أمس (الأربعاء). وأكد مسؤولون أفغان أن بين القتلى قائدا عسكريا كبيرا ورئيس المجلس الإقليمي الذي قام بدور رئيسي في صد هجوم لحركة طالبان في مايو الماضي. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، إلا أن المتحدث باسم الحاكم الإقليمي ناصر مهري، نفى ذلك معلنا أن طائرتي هليكوبتر عسكريتين كانتا في الطريق من إقليم فراه إلى إقليم هرات المجاور عندما خرجت إحداهما عن السيطرة في ظروف تصعب فيها الرؤية واصطدمت بجبل.
وكان من بين ركاب الطائرة نعمة الله خليل نائب قائد فيلق الجيش بالمنطقة الغربية، وفريد بختوار رئيس المجلس الإقليمي بفراه. وقال مهري إن باقي الضحايا هم جنود وأعضاء بالمجلس إضافة إلى طاقم الطائرة.
إلى ذلك، قال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه قرب بوابة أكبر سجن في أفغانستان أمس فقتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب ثمانية آخرون. ويضم سجن بل جرخي الكبير في كابول مئات السجناء وبينهم كثيرون من مقاتلي حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، إن المهاجم فجر نفسه قرب سيارة تحمل موظفين من السجن.
وذكر مسؤول حكومي أن المهاجم سار باتجاه سيارة متوقفة عند بوابة للتفتيش الأمني وفجر نفسه قبل أن تدخل السيارة مقر السجن. وقال موقع إلكتروني إخباري محلي إن نساء مسؤولات عن الأمن كن في السيارة وقت وقوع الهجوم الانتحاري.
وكان من بين ركاب الطائرة نعمة الله خليل نائب قائد فيلق الجيش بالمنطقة الغربية، وفريد بختوار رئيس المجلس الإقليمي بفراه. وقال مهري إن باقي الضحايا هم جنود وأعضاء بالمجلس إضافة إلى طاقم الطائرة.
إلى ذلك، قال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه قرب بوابة أكبر سجن في أفغانستان أمس فقتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب ثمانية آخرون. ويضم سجن بل جرخي الكبير في كابول مئات السجناء وبينهم كثيرون من مقاتلي حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، إن المهاجم فجر نفسه قرب سيارة تحمل موظفين من السجن.
وذكر مسؤول حكومي أن المهاجم سار باتجاه سيارة متوقفة عند بوابة للتفتيش الأمني وفجر نفسه قبل أن تدخل السيارة مقر السجن. وقال موقع إلكتروني إخباري محلي إن نساء مسؤولات عن الأمن كن في السيارة وقت وقوع الهجوم الانتحاري.