قدَّم وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق اعتذاره للمملكة العربية السعودية ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً رفضه التام لأي تطاول على المملكة العربية السعودية وقيادتها.
وقال المشنوق في كلمة له: «أُقدِّم اعتذاراً باسم أهل البقاع وباسم كل من أُمثّله من اللبنانيين، اعتذارٌ من ولي العهد السعودي ومن سفير المملكة العربية السعودية، ومن السعودية».
وأضاف: «نحن لسنا دولة مُهينة للدولة العربية الأولى، ولا نقبل أن يُهان سفير المملكة العربية السعودية الذي يجول في كلّ المناطق اللبنانية ويتابع أمور اللبنانيين بدماثة خلق وبلطافة، ولا نقبل أن يُشتم وليّ العهد السعودي في وسيلة إعلامية في لبنان».
وتابع: «وليّ العهد السعودي له تطلعّات وأفكار وأحلام، قد يختلف أحدنا أو يتّفق معه، لكلّ رأيه، ولكن لا نقبل بأن يُربط الهجوم عليه بمقتل الصحافي جمال خاشقجي».
وأشار الوزير اللبناني إلى أن المسؤولون عن الجريمة تم توقيفهم وهم قيد المحاسبة والمسؤولية التي تعود للقضاء السعودي التركي المشترك.
وعبَّر وزير الداخلية والبلديات عن إدانته للكلام البذيء والتافه الذي نُشر عن المملكة العربية السعودية وعن ولي العهد السعودي وعن السفير السعودي في لبنان، واصفاً هذا الكلام بأنه يتجاوز كلّ ما يمكن لأي إنسان محترم أن يتحمله، وأنه أسوأ من البذاءة بكثير.
وقال المشنوق في كلمة له: «أُقدِّم اعتذاراً باسم أهل البقاع وباسم كل من أُمثّله من اللبنانيين، اعتذارٌ من ولي العهد السعودي ومن سفير المملكة العربية السعودية، ومن السعودية».
وأضاف: «نحن لسنا دولة مُهينة للدولة العربية الأولى، ولا نقبل أن يُهان سفير المملكة العربية السعودية الذي يجول في كلّ المناطق اللبنانية ويتابع أمور اللبنانيين بدماثة خلق وبلطافة، ولا نقبل أن يُشتم وليّ العهد السعودي في وسيلة إعلامية في لبنان».
وتابع: «وليّ العهد السعودي له تطلعّات وأفكار وأحلام، قد يختلف أحدنا أو يتّفق معه، لكلّ رأيه، ولكن لا نقبل بأن يُربط الهجوم عليه بمقتل الصحافي جمال خاشقجي».
وأشار الوزير اللبناني إلى أن المسؤولون عن الجريمة تم توقيفهم وهم قيد المحاسبة والمسؤولية التي تعود للقضاء السعودي التركي المشترك.
وعبَّر وزير الداخلية والبلديات عن إدانته للكلام البذيء والتافه الذي نُشر عن المملكة العربية السعودية وعن ولي العهد السعودي وعن السفير السعودي في لبنان، واصفاً هذا الكلام بأنه يتجاوز كلّ ما يمكن لأي إنسان محترم أن يتحمله، وأنه أسوأ من البذاءة بكثير.